قصص

قصص


أحد الأيام صعد فأر على ظهر ملك الغابة الأسد وهو نائم وبدأ بالعلب والصعود والنزول من على ظهر الأسد مما أزعج الأسد وجعله يستيقظ من النوم،فور ما استيقظ الأسد وضع الفأر تحت مخالبه واستعد لابتلاع الفأر مرة واحدة، فزع الفأر واعتذر للأسد ووعده بأنَّه لن يعيد فعلته،كما أخبر الفأر الأسد بأنَّه إذا أطلق سراحه يمكن أنَّ يقوم الفأر بمساعد الأسد يوماً ما، أطلق الأسد الفأر ولكنه استهزئ بما قاله الفأر عن مساعدته له يوماً ما، بعد مرور عدة أيام وقع الأسد في الأسر من قبل مجموعة من الصيادين، حيث قاموا بتوثيقه بالحبال حتى يتسنى لهم إحضار قفص، ولكن قبل أن يتمكن الصيادين من إحضار القفص شاهد الفأر الأسد وهو موثوق بالحبال وأسرع لمساعدته عن طريق قضم الحبال، في النهاية تمكن الأسد من الهرب بمساعدة الفأر، وقال له الفأر ألم أقل لك بأني سوف أساعدك يوماً من الأيام.

قصص :

أحد الأيام صعد فأر على ظهر ملك الغابة الأسد وهو نائم وبدأ بالعلب والصعود والنزول من على ظهر الأسد مما أزعج الأسد وجعله يستيقظ من النوم،فور ما استيقظ الأسد وضع الفأر تحت مخالبه واستعد لابتلاع الفأر مرة واحدة، فزع الفأر واعتذر للأسد ووعده بأنَّه لن يعيد فعلته،كما أخبر الفأر الأسد بأنَّه إذا أطلق سراحه يمكن أنَّ يقوم الفأر بمساعد الأسد يوماً ما، أطلق الأسد الفأر ولكنه استهزئ بما قاله الفأر عن مساعدته له يوماً ما، بعد مرور عدة أيام وقع الأسد في الأسر من قبل مجموعة من الصيادين، حيث قاموا بتوثيقه بالحبال حتى يتسنى لهم إحضار قفص، ولكن قبل أن يتمكن الصيادين من إحضار القفص شاهد الفأر الأسد وهو موثوق بالحبال وأسرع لمساعدته عن طريق قضم الحبال، في النهاية تمكن الأسد من الهرب بمساعدة الفأر، وقال له الفأر ألم أقل لك بأني سوف أساعدك يوماً من الأيام.

قصص:

عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب، والده الشهيد الطيار ذو الجناحين، في الجنة وأمه وأسماء بنت عميس الخثعمية. فارسنا سليل بيت النبوة ومن الذين حملوا راية الجهاد في سبيل الله وكان في مقدم الصفوف في المعارك، وفي طليعة المقاتلين الشهداء الذين أسسوا لهذا الدين القيم بأجسادهم وأرواحهم وكيانهم جسرا تعبر عليه الأجيال الطالعة للحياة في كل مكان وزمان. ولد عون وأخواه محمد وعبدالله في أرض الحبشة بعد أن هاجر إليها، جعفر بن أبي طالب وزوجته أسماء بنت عميس، وظل في الحبشة فترة طويلة ولم يرجع إلى المدينة إلا بعد أن فتح الله على المسلمين خیبر فكان الرسول الأمين پی والمسلمون معه فرحين بعودة هذا المهاجر القديم وكان النصر نصرين حتى قال النبي الحبيب * اما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خیبر، وتربى اعون، في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة فقد تولى أبوه وأمه رعايته وتوجيهه فنشأ هذا الصغير وقد تشبع قلبه حبا لله ولرسوله وللكفاح في سبيل الله وفي غزوة مؤتة نال والده جعفر الشهادة في سبيل الله وترك أولاده الصغار وهم كالأفراخ يخشى عليهم من الضياع وقد فقدوا العائل، ولكن الرسول تعهدهم بالرعاية والعناية وقال دعاءه «اللهم اخلف جعفرا في أهله»، وكفل الرسول صلي الله عليه وسلم عونا، وغذاه بلبن التضحية والفداء وتضخ فيه روح البطولة وصدق عون، الوعد حيث كان الجهاد بغيته والشهادة أمل حياته وبعد رحيل الرسول وفي عهد عمر ومن قبله أبو بكر الصديق، لم يتخلف عون بن جعفر، عن أداء واجبه حتى كانت موقعة (تستر) وهي مدينة كبيرة في (خوزستان) ببلاد فارس وقد أبلى عون، في هذه الموقعة بلاء حسنا وكان إلى جواره أخوه محمد بن جفعر وقد بذل جهدا يفوق الوصف حتى انتصر المسلمون واستشهد عون، وشقيقة «محمد» ليلحقا بأبيهما وجعفر بن أبي طالب، في الجنة .. رضي الله عن عون بن جعفر بن أبي طالب الشهيد بن الشهيد سليل الشهداء رضوان الله عليهم جميعا.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: