مقولات الأدب العالمي

مقولات الأدب العالمي


لم تحيرني المتناقضات ولا المتشابهات, ولا ضقت بأسباب الفكر فيها, فان ذلك الحب جعل في عقلين لا عقلا واحدا؛ أحدهما يقرني في هذه الدنيا والآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعا, ودنيا امرأة واحدة؛ دنيا السماوات والأرض, ودنيا قلبي. في العقل الأول تنحل كل المشكلات وفي الثاني تنعقد كل البسائط.. أحدهما قوي فلو اجتمعت عليه عقول أعدائه في عاصفة واحدة لكان وحده عاصفة تلف بها لفا. والآخر ضعيف ضعيف, تمرضه الابتسامة الواحدة مرضا طويلا .

مقولات الأدب العالمي :

لم تحيرني المتناقضات ولا المتشابهات, ولا ضقت بأسباب الفكر فيها, فان ذلك الحب جعل في عقلين لا عقلا واحدا؛ أحدهما يقرني في هذه الدنيا والآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعا, ودنيا امرأة واحدة؛ دنيا السماوات والأرض, ودنيا قلبي. في العقل الأول تنحل كل المشكلات وفي الثاني تنعقد كل البسائط.. أحدهما قوي فلو اجتمعت عليه عقول أعدائه في عاصفة واحدة لكان وحده عاصفة تلف بها لفا. والآخر ضعيف ضعيف, تمرضه الابتسامة الواحدة مرضا طويلا .

قصص:

كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: