قصص

قصص


ذات الناطقين--عرفت أسماء الإسلام بعدما تحدثت مع والدها في شأن هذه الرسالة الهادية وراحت تفكر كثيرا وذات يوم اتجهت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعلن إسلامها وتعاهده على الطاعة والعبادة لله وحده، فدعا لها رسول الله أن يقوي إيمانها ويثبتها على الحق، وأن يضاعف الله لها الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، وراحت أسماء تلتقي بمن أسلمن من النساء ثم أعجبت بإيمان والزبير بن العوام، وصبره على الأذى وثباته على العقيدة، وكان الزبير من المقربين إلى أبي بكر وذات يوم طلبها الزبير للزواج فوافق أبوبكر رضي الله عنه، وكان الزبير قد أسلم وله من العمر خمس عشرة سنة وكان خامس من أسلم، وبدأت أسماء حياتها الزوجية في مكة في بيت الزبير، وكان فقيرا، ولكنها كانت راضية سعيدة معه فلم تكلف زوجها ما لا يطيق فشاركته العبادة وحفظ كتاب الله إلى أن سافر للتجارة في بلاد الشام وترك أسماء في بيت والدها. ولما جاء وقت الهجرة لعبت دورها التاريخي بقوة وثبات حيث كانت تغامر بالذهاب إلى المكان الذي انتهى إليه الرسول وصاحبه الذي هو والدها أبو بكر رضي الله عنه وهو غار ثور، وكانت تأتي إليهما ليلا بالطعام والشراب ولقد سميت بذات النطاقين، حيث كانت قد صنعت سفرة، فيها شاة مطبوخة ومعها سقاء ماء وذهبت مع شقيقها إلى الغار ولم تجد ما تربط به السفرة والسقاء فقامت بفك نطاقها وشقته نصفين وربطت بأحدهما السفرة وبالأخر السقاء ولما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلت ذلك قال لها: «أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة، وسميت من بعد ذلك بذات الناطقين.. وفي المدينة بدأت أسماء تتعاون مع زوجها في شؤون الحياة وأنجبت في حياتها خمسة رجال وثلاث بنات: عبدالله ، عروة . المنذر. المهاجر. عاصم، والبنات خديجة. أم الحسن. عائشة، ومن الأمثال الدالة على قوة وشجاعة أسماء حينما شكا لها ولدها عبدالله خوفه من أن يمثل بنو أمية بجسده إن هو مات، فقالت له كلمتها الشهيرة ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها لقد كانت الصابرة على آلامها والشجاعة التي كانت تتخذ خنجرا، تجعله تحت رأسها لتدافع به عن نفسها، والمشاركة الشجاعة في غزوة تبوك، مع زوجها وابنها عبدالله وكان صغيرا، وهي الكريمة التي تقول لبناتها أنفقن وتصدقن ولا تنتظرن الزيادة عما عندكن حتى تجدن به، فإنه أحسن ثوابا وأجدي عند الله، إنها السيرة التي ستظل مدى الأيام تحمل المعاني الخالدة ويتناقلها الجيل بعد الجيل ليكون منها الأسوة والقدوة الحسنة فهي عنوان تضحية المرأة المسلمة وقدوة تسير على طريقها، كانت تضحيتها الغالية بابنها في سبيل المبدأ والرسالة السامية، رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين

قصص :

ذات الناطقين--عرفت أسماء الإسلام بعدما تحدثت مع والدها في شأن هذه الرسالة الهادية وراحت تفكر كثيرا وذات يوم اتجهت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعلن إسلامها وتعاهده على الطاعة والعبادة لله وحده، فدعا لها رسول الله أن يقوي إيمانها ويثبتها على الحق، وأن يضاعف الله لها الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، وراحت أسماء تلتقي بمن أسلمن من النساء ثم أعجبت بإيمان والزبير بن العوام، وصبره على الأذى وثباته على العقيدة، وكان الزبير من المقربين إلى أبي بكر وذات يوم طلبها الزبير للزواج فوافق أبوبكر رضي الله عنه، وكان الزبير قد أسلم وله من العمر خمس عشرة سنة وكان خامس من أسلم، وبدأت أسماء حياتها الزوجية في مكة في بيت الزبير، وكان فقيرا، ولكنها كانت راضية سعيدة معه فلم تكلف زوجها ما لا يطيق فشاركته العبادة وحفظ كتاب الله إلى أن سافر للتجارة في بلاد الشام وترك أسماء في بيت والدها.

ولما جاء وقت الهجرة لعبت دورها التاريخي بقوة وثبات حيث كانت تغامر بالذهاب إلى المكان الذي انتهى إليه الرسول وصاحبه الذي هو والدها أبو بكر رضي الله عنه وهو غار ثور، وكانت تأتي إليهما ليلا بالطعام والشراب ولقد سميت بذات النطاقين، حيث كانت قد صنعت سفرة، فيها شاة مطبوخة ومعها سقاء ماء وذهبت مع شقيقها إلى الغار ولم تجد ما تربط به السفرة والسقاء فقامت بفك نطاقها وشقته نصفين وربطت بأحدهما السفرة وبالأخر السقاء ولما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلت ذلك قال لها: «أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة، وسميت من بعد ذلك بذات الناطقين..

وفي المدينة بدأت أسماء تتعاون مع زوجها في شؤون الحياة وأنجبت في حياتها خمسة رجال وثلاث بنات: عبدالله ، عروة . المنذر. المهاجر. عاصم، والبنات خديجة. أم الحسن. عائشة، ومن الأمثال الدالة على قوة وشجاعة أسماء حينما شكا لها ولدها عبدالله خوفه من أن يمثل بنو أمية بجسده إن هو مات، فقالت له كلمتها الشهيرة ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها لقد كانت الصابرة على آلامها والشجاعة التي كانت تتخذ خنجرا، تجعله تحت رأسها لتدافع به عن نفسها، والمشاركة الشجاعة في غزوة تبوك، مع زوجها وابنها عبدالله وكان صغيرا، وهي الكريمة التي تقول لبناتها أنفقن وتصدقن ولا تنتظرن الزيادة عما عندكن حتى تجدن به، فإنه أحسن ثوابا وأجدي عند الله، إنها السيرة التي ستظل مدى الأيام تحمل المعاني الخالدة ويتناقلها الجيل بعد الجيل ليكون منها الأسوة والقدوة الحسنة فهي عنوان تضحية المرأة المسلمة وقدوة تسير على طريقها، كانت تضحيتها الغالية بابنها في سبيل المبدأ والرسالة السامية، رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين

قصص:

دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟ أجابت السيدة: لدي من يقوم بهذا العمل قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي تبسم الفتى و أقفل الهاتف تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى و قال له لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل أجاب الفتى الصغير لا ، وشكرا لعرضك إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا :)إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها اخوانى واخواتى في الله ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم:) راجعوا حساباتكم هل تقوموا بواجباتكم على النحو الصحيح؟ ام أنها تحتاج لبعض تقويم وتعديل؟

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: