نصائح

نصائح


❞الاستماع للآخرين ❝ بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر. من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

نصائح :

❞الاستماع للآخرين ❝
بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر.

من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

قصص:

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها. وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها. فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا. حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال". وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,, وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة. وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة, وهنا صعقت بالكامل... وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة, بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به". حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا. كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: