قصص

قصص


في أحد الأرياف وعلى حافة أحد الغابات كان هناك شجرة ضخمة وقوية جداً تتباها بقوتها وضخامتها باستمرار، وكان إلى جان هذه الشجرة نبته صغيرة وضعيفة تنحني لنسمات الهواء الضعيفة. في أحد الأيام وخلال تباهي الشجرة الضخمة بنفسها قالت لها النبتة الصغيرة، إن التباهي باستمرار يسبب الأذى وأنّض حتى الأقوياء سوف يأتي يوم ويسقطون به، لم تكترث الشجرة الضخمة لحديث النبتة الصغيرة واستمرت بالتباهي. في وقت لاحق هبت رياح شديدة ولكنها لم تؤثر أبداً بالشجرة الضخمة حيث بقية صامدة ولم تنحني ولم تهتز، ولكن بالمقابل أجبرت النبتة الصغيرة على الانحناء فسخرت الشجرة العملاقة من النبتة بسبب ضعفها. مرة أخرى وبعدد مرور عدة أيام بدأت عاصفة عاتية بالاقتراب فقامت النبتة بالانحناء خوفاً من أن تقتلع بسبب العاصفة، وبالمقابل وقفت الشجرة الضخمة بوجه العاصفة وكلها فخر بقوتها ولم تقبل أن تنحني، مع مرور الوقت بدأت العاصفة تصبح أكثر شدة إلى أن وصلت إلى درجة لم تمكن الشجرة الضخمة من الاستمرار بالصمود وسقطت على الأرض. بعد أن انتهت العاصفة عادة النبتة الصغيرة للوقوف ووجدت الشجرة الضخمة القوية ساقطة على الأرض لا حول لها ولا قوة.

قصص :

في أحد الأرياف وعلى حافة أحد الغابات كان هناك شجرة ضخمة وقوية جداً تتباها بقوتها وضخامتها باستمرار، وكان إلى جان هذه الشجرة نبته صغيرة وضعيفة تنحني لنسمات الهواء الضعيفة.

في أحد الأيام وخلال تباهي الشجرة الضخمة بنفسها قالت لها النبتة الصغيرة، إن التباهي باستمرار يسبب الأذى وأنّض حتى الأقوياء سوف يأتي يوم ويسقطون به، لم تكترث الشجرة الضخمة لحديث النبتة الصغيرة واستمرت بالتباهي.

في وقت لاحق هبت رياح شديدة ولكنها لم تؤثر أبداً بالشجرة الضخمة حيث بقية صامدة ولم تنحني ولم تهتز، ولكن بالمقابل أجبرت النبتة الصغيرة على الانحناء فسخرت الشجرة العملاقة من النبتة بسبب ضعفها.

مرة أخرى وبعدد مرور عدة أيام بدأت عاصفة عاتية بالاقتراب فقامت النبتة بالانحناء خوفاً من أن تقتلع بسبب العاصفة، وبالمقابل وقفت الشجرة الضخمة بوجه العاصفة وكلها فخر بقوتها ولم تقبل أن تنحني، مع مرور الوقت بدأت العاصفة تصبح أكثر شدة إلى أن وصلت إلى درجة لم تمكن الشجرة الضخمة من الاستمرار بالصمود وسقطت على الأرض.

بعد أن انتهت العاصفة عادة النبتة الصغيرة للوقوف ووجدت الشجرة الضخمة القوية ساقطة على الأرض لا حول لها ولا قوة.

قصص:

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورة‍ً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! "

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: