مساويء الاخلاق

مساويء الاخلاق


غش الرعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة متفق عليه واللفظ لمسلم «ما من عبد» يعني: كل أحد «يسترعيه الله»، أي: يجعله تعالى راعيا ومسؤولا «على رعية» مهما قلت، ويشمل الأمير ولو على ثلاثة نفر، ويشمل المرأة في بيتها «غاش لرعيته» أي تضييعه ما يجب عليه فى حقهم.

مساويء الاخلاق :

غش الرعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة
متفق عليه واللفظ لمسلم
«ما من عبد» يعني: كل أحد «يسترعيه الله»، أي: يجعله تعالى راعيا ومسؤولا «على رعية» مهما قلت، ويشمل الأمير ولو على ثلاثة نفر، ويشمل المرأة في بيتها «غاش لرعيته» أي تضييعه ما يجب عليه فى حقهم.

قصص:

يحكى أنَّه في أحد الأزمنة كانت هناك مملكة يعيش سكانها بنعيم وهنا تحت حكم ملك عادل وحنون وطيب القلب، وفي أحد الأيام قرر الملك زيارة القرى البعيدة داخل مملكته، وعزم على السفر سيراً على الأقدام، وبالفعل بدأ الملك رحلته وراح يتفقد مواطنيه ويتبادل معهم الحديث مما أدخل السرور إلى قلوبهم وزادهم حباً لملكهم. بعد أن أتم الملك رحلته سيراً على الأقدام وعاد إلى قصره بدأ يشعر بألم في رجليه، وكان ذلك بسبب طبيعة الطرقات داخل المملكة، حيث كانت مليئة بالحصى والحجارة، جمع الملك وزرائه واشتكى لهم من سو الطرق وأخبرهم بأنَّه يخاف على مواطنيه أن يعانوا مما يعانيه من ألم عند السير لمسافات طويلة على تلك الطرقات. لذلك أصدر الملك أمراً بأن يتم تغطيت جميع طرقات المملكة بالجلد كي لا يتأذى المواطنين، أدهش هذا الأمر الوزراء وبدأوا يفكرون بالتكلفة العالية التي سوف تدفعها خزينة المملكة من أجل تنفيذ هذا الأمر فضلاً عن عدد الحيوانات التي سوف تقتل من أجل الحصول على هذا الكم الهائل من الجلد. قبل أن يبدأ الوزراء بتنفيذ أمر الملك، خرج واحد منهم يمتلك من الحكمة الكثير وذهب إلى الملك وقال له، بدلاً من أن نقوم بتغطية جميع الطرقات بالجلد لماذا لا نصنع لكل مواطن حذاء من الجلد يحميه من الحصى والحجارة فهذا يتطلب جهداً ومالاً أقل بكثير.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: