قصص

قصص


البراء بن مالك إسمه البراء بن مالك بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم، وهو من فرع من فروع قبيلة الخزرج، وولد في يثرب، وكانت أمه تسمى أم سليم بنت ملحان وأبوه هو مالك بن النضر، وأخوه الصحابي الفاضل أنس بن مالك أخوه من الأب والأم. تميز البراء بن مالك بالشجاعة والمثابرة والإقدام وحبه للشعر، فكان رضي الله عنه يمتلك صوتاً رائعاً يجعله يغني الشعر بشكل جذاب، فلقد دخل عليه أخو أنس مرة من المرات وكان يغني فقال له يجب أن تقرأ القرآن أفضل من الشعر، فرد عليه البراء متسائلا هل تخاف علي من ان أموت أثناء نومي وأكمل كلامه وقال أن الله تعالى لن يحرمه أبدا شرف القتال والشهادة في سبيله عزوجل، وأكثر ما يميز الصحابي الشجاع البراء بن مالك دعوة الرسول صل الله عليه وسلم له أن يكون صاحب دعاء مستجاب فقال أنس بن مالك عن هذا الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك). ولقد قاتل البراء في غزوة بدروغزوات أخرى مع الحبيب صل الله عليه وسلم، وبعد وفاته صل الله عليه وسلم إرتد الكثيرون من ضعاف الإيمان عن الإسلام، واضطر الصديق أبوبكر لمحاربتهم فأعد جيشاً برئاسة المقدام خالد بن الوليد وقاتل المرتدين في معركة اليمامة التي أظهر فيها المسلمون ومن بينهم البراء بن مالك الشجاعة والحنكة والإقبال على الشهادة في سبيل الله ودينه الحنيف، فيذكر أن البراء طلب من زملاءه أن يرفعوه برماحهم ويلقوا به بكل قوتهم حتى يسقط داخل حديقة كبيرة كان مسيلمة بن حبيب الشهير بمسيلمة الكذاب قد أقام بها مكان كحصن له هو ومن معه من المرتدين، ولم سقط البراء فعلاً في الحديقة هاجم كل من فيها فاستطاع فتح بوابة تلك الحديقة، مما سهل للمسلمين دخولها وساعدهم هذا على النصر في معركة اليمامة، وقتل وحشي وأبي دجانة مسيلمة الكذاب رأس حروب الردة ولقد أصيب البراء في معركة اليمامة بجروح بالغة بلغ عددها ما يقارب 80 جرحاً مما استدع أن يعالج على يد خالد بن الوليد الذي ظل يعالجه مدة شهر كامل لكثرة وخطورة الجروح التي أصيب بها. وقام البراء بالمشاركة في فتح العراق وفارس ولقد ضرب الكثير من أمثلة القوة والشجاعة والبسالة لدرجة أن الخليفة عمر بن الخطاب خاف عليه أن يدبر العدوالمكائد لقتله رضى الله عنه، ويذكر أنه استطاع قتل اكثر من 100 رجل من المبرازين الشجعان. وفي معركة من المعارك في العراق ستخدم الفرس أداة جديدة في القتال تعتمد على سلاسل ساخنة الحرارة وكلاليب تلقى من فوق الحصون فتمسك سئ الحظ من الرجال فلا يكون له مهرب ولا مخرج، ولقد أمسكت إحداها بأنس أخو البراء فركض البراء نحو أخوه ليخلصه مما ألم به ومتجاهلاً حرارة السلسلة التي تشوي يديه ومحاولاً فكها بكل قوته حتى قطعها وخلص أخوه انس من شر هذا الفخ المرعب، ونظر ليديه الشريفتين فوجدهما محترقين بالكامل لا يوجد بهما سوى العظم لأن اللحم قد ذاب وإحترق بالكامل ولكنه شفي من هذه الحروق بعد مدة من الزمن . واستمرت المعارك بين المسلمين والفرس حتى أتى يوم تمكن الفرس والأحواز من تحضير جيش ذا عدد كبير، فأمر عمر بن الخطاب من ولاة بلاد المسلمين في الكوفة والبصرة وقتها بتحضير جيش كبير يقوده كلاً من البراء بن مالك وسهيل بن عدي لقتالهم ولما التقى الجيشان سقط القتلى من الطرفين، ووجد من بين الشهداء البراء بن مالك، مات البراء على يد الهرمزان قائد جيش الفرس بعد أن انتصر المسلمون على الفرس وأتباعهم، حدث بعد أن دعا لهم البراء قبل وفاته بدقائق معدودة بالنصر ودعا لنفسه بالشهادة ولقاء رسول الله، وهكذا مات البراء شهيداً كما كان يتمنى، توفي في عام 20 للهجرة المشرفة أي سنة 640 ميلادي وفي الوقت الذي كان عمر بن الخطاب خليفة المسلمين ورجعت نفس البراء بن مالك المطمئنة إلى ربها راضية مرضية ودخلت ضمن عباده عزوجل فدخلت جنته سبحانه وتعالى.

قصص :

البراء بن مالك إسمه البراء بن مالك بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم، وهو من فرع من فروع قبيلة الخزرج، وولد في يثرب، وكانت أمه تسمى أم سليم بنت ملحان وأبوه هو مالك بن النضر، وأخوه الصحابي الفاضل أنس بن مالك أخوه من الأب والأم.



تميز البراء بن مالك بالشجاعة والمثابرة والإقدام وحبه للشعر، فكان رضي الله عنه يمتلك صوتاً رائعاً يجعله يغني الشعر بشكل جذاب، فلقد دخل عليه أخو أنس مرة من المرات وكان يغني فقال له يجب أن تقرأ القرآن أفضل من الشعر، فرد عليه البراء متسائلا هل تخاف علي من ان أموت أثناء نومي وأكمل كلامه وقال أن الله تعالى لن يحرمه أبدا شرف القتال والشهادة في سبيله عزوجل، وأكثر ما يميز الصحابي الشجاع البراء بن مالك دعوة الرسول صل الله عليه وسلم له أن يكون صاحب دعاء مستجاب فقال أنس بن مالك عن هذا الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك).

ولقد قاتل البراء في غزوة بدروغزوات أخرى مع الحبيب صل الله عليه وسلم، وبعد وفاته صل الله عليه وسلم إرتد الكثيرون من ضعاف الإيمان عن الإسلام، واضطر الصديق أبوبكر لمحاربتهم فأعد جيشاً برئاسة المقدام خالد بن الوليد وقاتل المرتدين في معركة اليمامة التي أظهر فيها المسلمون ومن بينهم البراء بن مالك الشجاعة والحنكة والإقبال على الشهادة في سبيل الله ودينه الحنيف، فيذكر أن البراء طلب من زملاءه أن يرفعوه برماحهم ويلقوا به بكل قوتهم حتى يسقط داخل حديقة كبيرة كان مسيلمة بن حبيب الشهير بمسيلمة الكذاب قد أقام بها مكان كحصن له هو ومن معه من المرتدين، ولم سقط البراء فعلاً في الحديقة هاجم كل من فيها فاستطاع فتح بوابة تلك الحديقة، مما سهل للمسلمين دخولها وساعدهم هذا على النصر في معركة اليمامة، وقتل وحشي وأبي دجانة مسيلمة الكذاب رأس حروب الردة ولقد أصيب البراء في معركة اليمامة بجروح بالغة بلغ عددها ما يقارب 80 جرحاً مما استدع أن يعالج على يد خالد بن الوليد الذي ظل يعالجه مدة شهر كامل لكثرة وخطورة الجروح التي أصيب بها.

وقام البراء بالمشاركة في فتح العراق وفارس ولقد ضرب الكثير من أمثلة القوة والشجاعة والبسالة لدرجة أن الخليفة عمر بن الخطاب خاف عليه أن يدبر العدوالمكائد لقتله رضى الله عنه، ويذكر أنه استطاع قتل اكثر من 100 رجل من المبرازين الشجعان.

وفي معركة من المعارك في العراق ستخدم الفرس أداة جديدة في القتال تعتمد على سلاسل ساخنة الحرارة وكلاليب تلقى من فوق الحصون فتمسك سئ الحظ من الرجال فلا يكون له مهرب ولا مخرج، ولقد أمسكت إحداها بأنس أخو البراء فركض البراء نحو أخوه ليخلصه مما ألم به ومتجاهلاً حرارة السلسلة التي تشوي يديه ومحاولاً فكها بكل قوته حتى قطعها وخلص أخوه انس من شر هذا الفخ المرعب، ونظر ليديه الشريفتين فوجدهما محترقين بالكامل لا يوجد بهما سوى العظم لأن اللحم قد ذاب وإحترق بالكامل ولكنه شفي من هذه الحروق بعد مدة من الزمن .

واستمرت المعارك بين المسلمين والفرس حتى أتى يوم تمكن الفرس والأحواز من تحضير جيش ذا عدد كبير، فأمر عمر بن الخطاب من ولاة بلاد المسلمين في الكوفة والبصرة وقتها بتحضير جيش كبير يقوده كلاً من البراء بن مالك وسهيل بن عدي لقتالهم ولما التقى الجيشان سقط القتلى من الطرفين، ووجد من بين الشهداء البراء بن مالك، مات البراء على يد الهرمزان قائد جيش الفرس بعد أن انتصر المسلمون على الفرس وأتباعهم، حدث بعد أن دعا لهم البراء قبل وفاته بدقائق معدودة بالنصر ودعا لنفسه بالشهادة ولقاء رسول الله، وهكذا مات البراء شهيداً كما كان يتمنى، توفي في عام 20 للهجرة المشرفة أي سنة 640 ميلادي وفي الوقت الذي كان عمر بن الخطاب خليفة المسلمين ورجعت نفس البراء بن مالك المطمئنة إلى ربها راضية مرضية ودخلت ضمن عباده عزوجل فدخلت جنته سبحانه وتعالى.

قصص:

الفتاة والحصاة: قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب بنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة . قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين . 1.إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها 2.إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها 3.إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية : 1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين فيكيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن . تأمل لحظة في هذه الحكاية، توضح لنا الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ هذا ما فعلته الفتاة : أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يده أو تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة . “يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لنيجرؤ على فضح عدم أمانته ' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرفبه إلى موقف نافع لأبعد الحدود الدروس المستفادة من القصة : هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: