مقولات الصحابة

مقولات الصحابة


يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع

مقولات الصحابة :

يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع
يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع
و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع
حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع
بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع
وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع
و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع
اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع
ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع

قصص:

في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته. شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب. وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب. في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة. بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: