قصص معبرة و هادفة

قصص معبرة و هادفة


القصة سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرا أو شعرا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء وتكون عبره لمن يقرأها في حياته. لعشاق قراءة القصص والحكايات والروايات القصيرة المسلية والمفيدة، استمتعوا معنا الآن بقراءة تشكيلة جديدة مميزة من قصص جميلة جدا معبرة ومفيدة.

قصص معبرة و هادفة :

ﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ، ﻭﺟﻠﺲ
ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻛﻪ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ..
ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ،
ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
...ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ، ﻓﻨﻘﻠﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ..ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ...ﻋﻠﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ،
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ..ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ،
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﻭﻓﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺳﻮﻯ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻓﻘﻂ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ
ﻛﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ، ﻭﻳﺮﺟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ
ﻣﻬﻠﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ..
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺃﻯ ﻭﺍﺟﺐ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺘﺒﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻫﻰ ﺃﻣﺜﻠﺔ
ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺣﻠﻬﺎ
ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻻﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ..ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ، ﻭﺇﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ
ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ♥

بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما

أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي

ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!

لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها

عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :

حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق

وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟

فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :

يابني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها

شئ آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة

خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا
جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."
وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً … لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن …تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء".

يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي

اندهش الولد من كلام أبيه وقال... له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي

وتجادلوا جميعا

هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله ..

فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ..

فقال له رئيسه :

سوف أقبل استقالتك بشرط ,

أن تبني منزلا أخيراً ..

فقبل رجل البناء العرض ..

و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))

من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..

فابتسم رئيسه وقال له :

هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه

فَصُدِمَ رجل البناء ..

وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!

" هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..

فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,

فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..

فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..

فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا ..

كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :

" صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: