مقولات عن القراءة

مقولات عن القراءة


‎ليس كلّ قاريءٍ جيد هو بالضرورة كاتب جيد للمراجعات، وليس من لا يمتلك قدرة على إخراج مراجعة مؤثرة هو قاريء سيء، فالقراءة على وجه العموم يتجلّى تأثيرُها في أكثر من وجه، وإنما كتابة المراجعات أحد وجوهها المتعددة، فهناك مثلاً من تؤثر فيه القراءة فى حياته العملية، وهناك من تزده القراءة قدرة على الكتابة بشتّى صنوفها الأخرى، ومن تُصقل لديه حسِّه بالوعى وقدرة على النقد والإقناع، فلمّا كانت القراءة من أعظم وأجلّ الممارسات الإنسانية فإن ذلك يتجلى فى كل نواحى الحياة، فمن العبث حينئذٍ أن نحكم على قاريءٍ ما من خلال مراجعاته على الكتب، دون ممارساته الحياتية وأفكاره المُحرّكة لأفعاله. ⏤محمد أحمد الشواف

مقولات عن القراءة :

‎ليس كلّ قاريءٍ جيد هو بالضرورة كاتب جيد للمراجعات، وليس من لا يمتلك قدرة على إخراج مراجعة مؤثرة هو قاريء سيء، فالقراءة على وجه العموم يتجلّى تأثيرُها في أكثر من وجه، وإنما كتابة المراجعات أحد وجوهها المتعددة، فهناك مثلاً من تؤثر فيه القراءة فى حياته العملية، وهناك من تزده القراءة قدرة على الكتابة بشتّى صنوفها الأخرى، ومن تُصقل لديه حسِّه بالوعى وقدرة على النقد والإقناع، فلمّا كانت القراءة من أعظم وأجلّ الممارسات الإنسانية فإن ذلك يتجلى فى كل نواحى الحياة، فمن العبث حينئذٍ أن نحكم على قاريءٍ ما من خلال مراجعاته على الكتب، دون ممارساته الحياتية وأفكاره المُحرّكة لأفعاله. ⏤محمد أحمد الشواف

قصص:

كان هناك ملك عنده وزير ... وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره ... الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ... وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ... وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي !!! وبعدها أمر الملك بسجن الوزير ... وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن ... في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة ... وفي آخر نزهه ... حط رحله قريبا من غابة كبيرة ... وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ... وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم ... وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ... وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم ... وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم ... وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ... حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله) ... بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة ... وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي ... ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله ... وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟؟؟ قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب ... ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي ... وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: