مقولات عن القراءة

مقولات عن القراءة


‎ لا أعرف كيف لأحد أن يكون وحيداً بلا صديق، أو جاهلاً بلا معلم .. وفي كل كتاب صديق، يُحدثُك بما أنت تحتاجته تماماً. فإن أردت نصيحة بالعمل، أجابك. وإن أردت نصيحة بالطبخ، أجابك. وإن تهت دون جواب، وجدت الجواب في كتب أخرى. ⏤بدور كلداري

مقولات عن القراءة :

‎ لا أعرف كيف لأحد أن يكون وحيداً بلا صديق، أو جاهلاً بلا معلم .. وفي كل كتاب صديق، يُحدثُك بما أنت تحتاجته تماماً. فإن أردت نصيحة بالعمل، أجابك. وإن أردت نصيحة بالطبخ، أجابك. وإن تهت دون جواب، وجدت الجواب في كتب أخرى. ⏤بدور كلداري

قصص:

كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: