نصائح

نصائح


❞الاستماع للآخرين ❝ بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر. من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

نصائح :

❞الاستماع للآخرين ❝
بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر.

من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

قصص:

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك.. لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر قال أحد الصالحين : ” نحن نسأل الله ” فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ....

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: