مختارات من أقوال الحبيب ﷺ

مختارات من أقوال الحبيب ﷺ


قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَل ما بعَثني الله به من الهُدى والعلم كمثلِ الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقيَّةٌ قَبِلت الماء فأنبتَت الكلأ والعشبَ الكثيرَ، وكانت منها أجادب أمسكَت الماء، فنفَع اللهُ بها الناس فشربوا وسقَوا وزرَعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تُمسِك ماءً ولا تُنبِت كلأً، فذلك مَثَل مَن فَقُه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعَلِم وعلَّم، ومَثَل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبَل هُدى الله الذي أُرسلت به))

مختارات من أقوال الحبيب ﷺ :

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَل ما بعَثني الله به من الهُدى والعلم كمثلِ الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقيَّةٌ قَبِلت الماء فأنبتَت الكلأ والعشبَ الكثيرَ، وكانت منها أجادب أمسكَت الماء، فنفَع اللهُ بها الناس فشربوا وسقَوا وزرَعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تُمسِك ماءً ولا تُنبِت كلأً، فذلك مَثَل مَن فَقُه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعَلِم وعلَّم، ومَثَل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبَل هُدى الله الذي أُرسلت به))

قصص:

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: