نصائح

نصائح


❞الاستماع للآخرين ❝ بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر. من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

نصائح :

❞الاستماع للآخرين ❝
بالطبع، لست أنت الشخص الوحيد الذي قد يكون لديه مشكلة يريد أن يثيرها. فإذا وجدت نفسك في وضع بقوم فيه زميل أو عميل بإثارة شكوى ضدك، من المهم أن تلتزم الهدوء والثبات. وعليك أن تستمع إلى همومه وتحاول التعامل معه بطريقة بناءة قدر الإمكان. وتجنب أن تبدو دفاعيا، واعتذر عند الضرورة. وإذا أدليت ببيان غير دقيق، اعتذر له عن إعطائك هذا الانطباع واشرح الموقف من وجهة نظرك. وتجنب أن تقول له مباشرة أنه على خطأ، ولكن أوضح له أنك تتفهم إحباطه ووجهة نظره، وأنك تود توضيح أو تسوية الأمر.

من الصعب التعامل مع المواقف العصيبة في أفضل الأحوال، وعليك أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على هدوء أعصابك وأن تبقى مهذبا، فذلك حقا هو اللغة الأكثر نجاحا في التفاوض في مجال الأعمال.

قصص:

هاجر جعفر بن أبي طالب الي الحبشة ووقف امام ملكها النجاشي شارحاً ما كان عليه أهل مكة في الجاهلية وما أنعم الله عليهم بإرسال نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بالدين الجديد واضطهاد المشكرين لمن آمن ولجوء بعض المؤمنين الي الحبشة طلباً للأمان والأمن، وبعد أن قال جعفر ما قال سأله النجاشي : هل معك مما جاء به محمد عن الله شئ ؟ فقرأ جعفر من أول سورة مريم وواصل القراءة حتي بكى النجاشي ومن معه من الأساقفة تأثراً بما سمعوا . وقال النجاشي : إن هذا الذي تلوه علي الآن وما جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة – أي يصدر من منبع واحد – فهو من عند الله، ثم قال النجاشي لعبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص انطلقا فوالله لا اسلمهم إليكما، ولا يؤذيهم أحد ما داموا في ديارنا، ثم حاول الكافرون والمشركون الدس والوقيعة عن طريق الافتراء والكذب وقالوا للنجناشي إن المسلمين يسيئون إلي عيسي بن مريم، فسأل النجاشي جعفر عن رأي المسلمين في عيسى عليه السلام، فقال جعفر : نقول كما علماء قرآننا إنه عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القاها الي مريم العذراء البتول، وصدق الله العظيم : ” إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ” . فقال النجاشي : صدقت فما قلت عن عيسى هو الحق ولا يزيد عن ذلك شيئاً .. وهكذا عاش المسلمون في أمان في جوار النجاشي وتركوا ديارهم وأهلهم وامواتهم بعد أن ذاقوا صنوف الاذي ، ضحوا بكل شئ من اجل الحفاظ علي دينهم وإرضاء ربهم وظلوا في الحبشة حتي وجد الاسلام ارضاً صالحة في المدينة المنورة فاتخذها وطناً فإخذوا يعودون بعضهم الي مكة وبعضهم الي المدينة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: