مساويء الاخلاق

مساويء الاخلاق


الزنا وشرب الخمر والسرقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن متفق عليه هذا الحديث يبين أن المؤمن قد تقع منه كبيرة من الكبائر، ولكنه حال إتيان هذه الكبيرة وارتكابها لا يتصف بصفة الإيمان. فيكون من يأتي هذه الكبائر غير كامل الإيمان وهو يرتكبها.

مساويء الاخلاق :

الزنا وشرب الخمر والسرقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
متفق عليه
هذا الحديث يبين أن المؤمن قد تقع منه كبيرة من الكبائر، ولكنه حال إتيان هذه الكبيرة وارتكابها لا يتصف بصفة الإيمان. فيكون من يأتي هذه الكبائر غير كامل الإيمان وهو يرتكبها.

قصص:

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك.. لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر قال أحد الصالحين : ” نحن نسأل الله ” فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ....

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: