| النوته اليومية

| النوته اليومية


نصائح:

❞إثارة المشكلات في مكان العمل ❝ إذا كنت تواجه مشكلات في العمل – سواء مع مديرك أو زميل آخر – فإن إثارتها يمكن أن تكون أمرا مؤسفا، خصوصا لأن التعبير عن مشاعرك يمكن أن يؤدي إلى حدوث توتر. حاول إثارة المشكلة على انفراد مع مديرك أولا. واطلب تحديد اجتماع وتأكد من أنك على استعداد جيد. وقد يساعدك هذا على وضع قائمة قصيرة بالنقاط التي ترغب في إثارتها. وخلال الاجتماع، أخبره بأنك تعاني من مشاكل حيال سلوك ما أو موقف معين واشرح الأمر بإيجاز. ولا تحاول توجيه اتهامات، بل صف الموقف كما تراه، ولكن احرص على أن لا تبدو سلبيا جدا تجاه الأشخاص الآخرين المعنيين بالمشكلة. ويجب عليك أن تسأل مديرك عن رأيه في الكيفية التي يجب عليك التعامل بها مع الوضع. وإذا كانت التوصيات تنطوي على إجراءات يتعين عليك اتخاذها، احرص على إطلاعه بعد اللقاء على ما تنجزه. وإذا عرض عليك مديرك اتخاذ إجراء ما للمساعدة في تسهيل الأمور، اسأله عن الوقت الذي يمكنك أن تتوقع منه القيام بذلك. يمكن أن تكون المواقف التي لديك فيها مشكلة مع مديرك أكثر صعوبة. وفي هذه الحالة، قد تحتاج لإثارة المشكلة مع قسم الموارد البشرية عن طريق تحديد اجتماع معهم. أخبرهم بأن لديك بعض المخاوف واشرحها بإيجاز قدر الإمكان. وكن على استعداد لأن يأخذ مديرك فرصة لوصف الوضع من جانبه كذلك.

أحاديث شريفة:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم ؟!). رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .

قصص:

قصة السمكات الثلاث : في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورة‍ً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! ".

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: