قصص

قصص


يروى بأنَّ ثعلب يقطن في أحد الغابات البعيدة أمضى عدة أيام بحثاً عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى بأن يجد أي شيء يمكن تناوله، لم ييأس الثعلب واستمر بالبحث عن الطعام حتى وصل إلى طرف الغابة، حيث وجد هناك حقيبة مخبأة في أحد الفجوات في جذع شجرة. شعر الثعلب بالسرور الكبير وقفز إلى داخل الفجوة كي يفتح الحقيبة ويبدأ بتناول الطعام الذي بداخلها، وبالفعل دون تفكير بدأ الثعلب بتناول اللحوم التي في الحقيبة والتي تعود لأحد الحطابين، استمر الثعلب بتناول الطعام حتى شبع وامتلأت معدته. بعد أن أنهي الثعلب تناول الطعام بدأ يشعر بالعطش لذلك أراد أن يخرج من الشجرة ويقصد أحد الجداول القريبة لشرب الماء، ولكن تفاجئ الثعلب بأنَّه عالق داخل الشجرة بسبب ازدياد حجم بطنه بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها. في النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة وهو حزين ويأنب نفسه لأنَّه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ بتناول الطعام

قصص :


يروى بأنَّ ثعلب يقطن في أحد الغابات البعيدة أمضى عدة أيام بحثاً عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى بأن يجد أي شيء يمكن تناوله، لم ييأس الثعلب واستمر بالبحث عن الطعام حتى وصل إلى طرف الغابة، حيث وجد هناك حقيبة مخبأة في أحد الفجوات في جذع شجرة.

شعر الثعلب بالسرور الكبير وقفز إلى داخل الفجوة كي يفتح الحقيبة ويبدأ بتناول الطعام الذي بداخلها، وبالفعل دون تفكير بدأ الثعلب بتناول اللحوم التي في الحقيبة والتي تعود لأحد الحطابين، استمر الثعلب بتناول الطعام حتى شبع وامتلأت معدته.

بعد أن أنهي الثعلب تناول الطعام بدأ يشعر بالعطش لذلك أراد أن يخرج من الشجرة ويقصد أحد الجداول القريبة لشرب الماء، ولكن تفاجئ الثعلب بأنَّه عالق داخل الشجرة بسبب ازدياد حجم بطنه بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها.

في النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة وهو حزين ويأنب نفسه لأنَّه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ بتناول الطعام

قصص:

هاجر جعفر بن أبي طالب الي الحبشة ووقف امام ملكها النجاشي شارحاً ما كان عليه أهل مكة في الجاهلية وما أنعم الله عليهم بإرسال نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بالدين الجديد واضطهاد المشكرين لمن آمن ولجوء بعض المؤمنين الي الحبشة طلباً للأمان والأمن، وبعد أن قال جعفر ما قال سأله النجاشي : هل معك مما جاء به محمد عن الله شئ ؟ فقرأ جعفر من أول سورة مريم وواصل القراءة حتي بكى النجاشي ومن معه من الأساقفة تأثراً بما سمعوا . وقال النجاشي : إن هذا الذي تلوه علي الآن وما جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة – أي يصدر من منبع واحد – فهو من عند الله، ثم قال النجاشي لعبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص انطلقا فوالله لا اسلمهم إليكما، ولا يؤذيهم أحد ما داموا في ديارنا، ثم حاول الكافرون والمشركون الدس والوقيعة عن طريق الافتراء والكذب وقالوا للنجناشي إن المسلمين يسيئون إلي عيسي بن مريم، فسأل النجاشي جعفر عن رأي المسلمين في عيسى عليه السلام، فقال جعفر : نقول كما علماء قرآننا إنه عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القاها الي مريم العذراء البتول، وصدق الله العظيم : ” إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ” . فقال النجاشي : صدقت فما قلت عن عيسى هو الحق ولا يزيد عن ذلك شيئاً .. وهكذا عاش المسلمون في أمان في جوار النجاشي وتركوا ديارهم وأهلهم وامواتهم بعد أن ذاقوا صنوف الاذي ، ضحوا بكل شئ من اجل الحفاظ علي دينهم وإرضاء ربهم وظلوا في الحبشة حتي وجد الاسلام ارضاً صالحة في المدينة المنورة فاتخذها وطناً فإخذوا يعودون بعضهم الي مكة وبعضهم الي المدينة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: