قصص

قصص


كان هناك سائق سيارة للأجرة , يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه. فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة. وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود ... وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة! هذه هي حياتنا ... كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر

قصص :



كان هناك سائق سيارة للأجرة , يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه.

فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة.

وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود ... وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة!

هذه هي حياتنا ... كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر

قصص:

رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. " و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له : زدتك لم تتكلم ، و أنقصتك و لم تتكلم . فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان . اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: