مقولات عن الصدق والأمانة

مقولات عن الصدق والأمانة


الأمين يغير أفكاره لتتناسب مع الحقيقة، والمخادع يغير الحقيقة لتتلائم مع أفكاره.

مقولات عن الصدق والأمانة :

الأمين يغير أفكاره لتتناسب مع الحقيقة، والمخادع يغير الحقيقة لتتلائم مع أفكاره.

أحاديث شريفة:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم ؟!). رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .

قصص:

هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته .. فقال له رئيسه : سوف أقبل استقالتك بشرط , أن تبني منزلا أخيراً .. فقبل رجل البناء العرض .. و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان)) من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه .. فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه فَصُدِمَ رجل البناء .. وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !! " هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز .. فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت , فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها .. فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم .. فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: