| النوته اليومية

| النوته اليومية


نصائح للتواصل الناجح:

❞إثارة المشكلات في مكان العمل ❝ إذا كنت تواجه مشكلات في العمل – سواء مع مديرك أو زميل آخر – فإن إثارتها يمكن أن تكون أمرا مؤسفا، خصوصا لأن التعبير عن مشاعرك يمكن أن يؤدي إلى حدوث توتر. حاول إثارة المشكلة على انفراد مع مديرك أولا. واطلب تحديد اجتماع وتأكد من أنك على استعداد جيد. وقد يساعدك هذا على وضع قائمة قصيرة بالنقاط التي ترغب في إثارتها. وخلال الاجتماع، أخبره بأنك تعاني من مشاكل حيال سلوك ما أو موقف معين واشرح الأمر بإيجاز. ولا تحاول توجيه اتهامات، بل صف الموقف كما تراه، ولكن احرص على أن لا تبدو سلبيا جدا تجاه الأشخاص الآخرين المعنيين بالمشكلة. ويجب عليك أن تسأل مديرك عن رأيه في الكيفية التي يجب عليك التعامل بها مع الوضع. وإذا كانت التوصيات تنطوي على إجراءات يتعين عليك اتخاذها، احرص على إطلاعه بعد اللقاء على ما تنجزه. وإذا عرض عليك مديرك اتخاذ إجراء ما للمساعدة في تسهيل الأمور، اسأله عن الوقت الذي يمكنك أن تتوقع منه القيام بذلك. يمكن أن تكون المواقف التي لديك فيها مشكلة مع مديرك أكثر صعوبة. وفي هذه الحالة، قد تحتاج لإثارة المشكلة مع قسم الموارد البشرية عن طريق تحديد اجتماع معهم. أخبرهم بأن لديك بعض المخاوف واشرحها بإيجاز قدر الإمكان. وكن على استعداد لأن يأخذ مديرك فرصة لوصف الوضع من جانبه كذلك.

قصص:

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها. وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها. فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا. حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال". وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,, وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة. وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة, وهنا صعقت بالكامل... وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة, بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به". حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا. كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: