قصص

قصص


كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ... فقال الأول لصاحبه: ... أنظر ... أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق، لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجراً قاتلاً. فقال له الثاني: لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء فيخبئ ماله هنا ... فنظر الثالث لهم وقال: لا هذا ولا ذاك .... إنه يحفر بئراً للماء هو رجل صالح. العبــــــــــــــــرة كل شخص يفترض بالناس ما فيه.. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا فكما قال المثل "كل إناء بما فيه ينضح " لــــــــــذا ........ أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسن الناس الظن بك

قصص :

كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ...

فقال الأول لصاحبه:
... أنظر ... أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق، لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجراً قاتلاً.

فقال له الثاني:
لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء فيخبئ ماله هنا ...

فنظر الثالث لهم وقال:
لا هذا ولا ذاك .... إنه يحفر بئراً للماء هو رجل صالح.

العبــــــــــــــــرة
كل شخص يفترض بالناس ما فيه.. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا فكما قال المثل "كل إناء بما فيه ينضح "
لــــــــــذا ........ أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسن الناس الظن بك

قصص:

الصحابي المؤمن الشهيد المجاهد الصامت أبو عبدالرحمن زید بن الخطاب رضي الله عنه الشقيق الأكبر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله أسلم قبل أخيه عمر، وكان من السابقين الأوائل، وقد أتاه الله عز وجل بسطة في العلم والجسم فكان رضي الله عنه مؤمنا بصيرة، وكان طويل القامة أسمر اللون. هاجر زید بن الخطاب مع أخيه عمر من مكة إلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معن بن عدي الأنصاري وقد تأخيا كذلك في الجهاد.. شارك في غزوة بدر الكبرى فكان يقاتل ببسالة وشجاعة، يتصدى للمشركين بصدره، دون درع تحميه، ولما رأه أخوه عمر بن الخطاب بهذا الوضع، خلع درعه وأعطاه إياها قائلا له: «أقسمت عليك إلا لبست درعي»، فأخذها زید ولبسها ولكنه بعد لحظة نزعها وأعادها إلى عمر قائلا له: إني أريد النفسي ما تريد لنفسك، أي إني أريد الشهادة مثلما تريدها أنت. وقد تأثر زيد رضي الله عنه تأثرا كبيرا عندما ارتدت بعض قبائل العرب عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ودون أي تردد، توجه مع جيش المسلمين لحرب المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب.والتقي جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب وأتباعه، وصعد زید إلى ربوة وصاح بأعلى صوته: «أيها الناس عضوا على أضراسكم وأضربوا في عدوكم وامضوا قدما والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو القاه سبحانه فأكلمه بحجتي». ومن هنا جاءه لقب الصامت. واشتد القتال وثار الغبار وزید رضي الله عنه يقاتل بكل شجاعة وبطوله، ولما اشتد القتال ودب الذعر بين المرتدين تاقت نضس زید إلى الاستشهاد فألقى بنفسه وسط المعركة، وأخذ يتوغل في صفوف الأعداء بلا مبالاة يقاتل ببسالة وهو يحمل راية المهاجرين، وظل يقاتل ويقاتل بشجاعة وكان له ما ينتظر حدوثه حيث لقي الشهادة في كرامة وكتب في سجل المجاهدين الخالدين السابقين إلى جنة الخلد. وهكذا استشهد الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه في موقعة اليمامة التي حدثت بين المسلمين وبين المرتدين من أتباع مسيلمة الكذاب في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك في شهر ربيع الأول من السنة الثانية عشرة للهجرة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: