مقولات الأدب العالمي

مقولات الأدب العالمي


هناك لحظة تجد نفسك فيها عاجز عن إضافة أو تغيير شئ .... كل ما تكره لا يتبدل ، وكل ما تحبه يتم تدميره بعناية ، وعندها تشعر بالإحباط وتتساءل : لماذا لم يحبنى ذلك الوطن كما أحببته ؟ ثم تشعر باليأس وتفر ، ثم يغلبك الحنين فتعود ، والأمر فى النهاية يتخلص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أم لم أرد.

مقولات الأدب العالمي :

هناك لحظة تجد نفسك فيها عاجز عن إضافة أو تغيير شئ .... كل ما تكره لا يتبدل ، وكل ما تحبه يتم تدميره بعناية ، وعندها تشعر بالإحباط وتتساءل : لماذا لم يحبنى ذلك الوطن كما أحببته ؟ ثم تشعر باليأس وتفر ، ثم يغلبك الحنين فتعود ، والأمر فى النهاية يتخلص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أم لم أرد.

قصص:

رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. " و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له : زدتك لم تتكلم ، و أنقصتك و لم تتكلم . فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان . اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: