مقال: ما أسباب الم فم المعدة | الجهاز الهضمي

هناك عوامل عديدة تعمل على التهاب فم المعدة فهناك خمسة وسبعون نوع من البكتيريا تسبب التهاب فم المعدة منها استعمال المسكن للأمراض أو كثرة تناول المشروبات الكحولية ويمكن أن يحدث التهاب فم المعدة فجأة وبشكل غير متوقع مما يؤدي إلى وجود خطر والإصابة مع مرور الزمن إلى التهاب مزمن في فم المعدة.


من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب فم المعدة:

الحرقة الشديدة في المعدة.

مشكلة في عسر الهضم عند تناول المأكولات.

الشعور بالغثيان الشديد.

التقيؤ بشكل مستمر.

عند تناول الطعام يشعر الشخص بلإمتلاء حتى ولو أكل القليل من الطعام.


من العوامل المسببة لالتهاب فم المعدة:

ضعف في بطانة جدار المعدة وتلفها فهي التي تعمل على حماية المعدة من الحمض الذي يساعد على هضم المأكولات.

حدوث التهاب مفاجئ فيفم المعدة ويتطور مع مرور الفترة الزمنية إلى التهاب حاد.


المضاعفات التي تحدث عند الإصابة في التهابفم المعدة:

الإصابة بعدة مشاكل في الحهاز الهضمي.

حدوث نزيف حاد في المعدة.

ممكن أن يؤدي التهاب فم المعدة إلى الإصابة في سرطان المعدة.


كيفية معرفة الإصابة في التهاب فم المعدة:

فحص إذا كان هناك جرثومة المعدة عن طريق فحوصات يطلبها الطبيب ليتحدد نوع الالتهاب وتشخيصه بشكل دقيق ويكون من خلال التحليلات للدم والبراز وتنفس.

عملية تنظير المعدةهذه العملية هي إدخال أنبوب صغير ودقيق للمعدة يكون في أوله كاميرا صغيرة ودقيقة تمر لتصل المريء فيتمكن الطبيب من رؤية المشكلة التي تعاkي منها المعدة.

تعرض للأشعة السينية حيث يقوم المصاب بشرب محلول سائل من المعادن الباريوم يعمل هذا المحلول على توضيح المشكلة الموجودة في المعدة.


كيفية معالجة التهاب فم المعدة :

يمكن أن يتم التخفيف من التهاب فم المعدة عن طريق أخذ المسكنات أو الكحوليات المعالجة.

إستخدام أدوية حموضة المعدة التي تحد من تعرض لالتهاب فم المعدة وتعمل على إلتآم جرح المعدة.

تناول المضاد الحيوي لتقال البكتيريا الموجودة ف المعدة ويكون تأثيرها فعال وقاتل للجراثيم والبكتيريا.

تناول مضاد حموضة المعدة وهذا المضاد يعمل على تقليل إفراز حمض المعدة وتثبطه وهذا المضاد يأخدذ مرة أو مرتان في اليوم.


بعض النصائح التي يمكن فعلها لإجتناب التهاب فم المعدة:

تناول وجبات من طعام صغيرة ويفضل أن تكون خمس وجبات في اليوم فهذا يمكن أن يحد من التهاب فم المعدة المتكرر والمستمر.

تجنب تناول المأكولات الحارة والمأكولات التي يضاف إليها الكثير من التوابل والبهارات فهي تعمل على تهيج جدار المعدة.

استشارة الطبيب قبل إستخدام أي مسكن أو دواء وقراءة نشرة طبية للدواء قبل إستعماله لمعرفة آثاره الجانبية على المعدة.

عدم تعرض إلى توتر وظغط على الأعصاب وجهاز العصبي حتى لا يؤدي ذلك إلى زيادة في الالتهاب أو يمكن أيضا أن يصبح الشخص مصاب بالقولون العصبي.