مقال: الولادة الطبيعية بدون ألم | الولادة الطبيعية

مقال: الولادة الطبيعية بدون ألم | الولادة الطبيعية


قراءة منشورات في مدوّنة الولادة الطبيعية ، الولادة الطبيعية بدون ألم : تخفيف ألم الولادة الطبيعية و وجع المخاض طب الأطفال وصحة الأسرة, الحمل والولادة, الولادة الطبيعية, الولادة الطبيعية بدون ألم قسم الولادة الطبيعية يحتوي على الولادة الطبيعية : كل ما تريدينه حول الولادة الطبيعية..

الولادة الطبيعية بدون ألم:

الولادة بدون ألم

تسكين ألم المخاض

تخفيف آلام تقلصات و تشنجات الولادة

التخلص من وجع الولادة الطبيعية

ما هو المخاض ؟

المخاض هو فترة الساعات التي تسبق الولادة , و ما يتضمنها من ألم و تقلصات الرحم و له ثلاثة أطوار و ينتهي المخاض بولادة الطفل.

يترافق المخاض خلال الولادة بدرجات مختلفة من الألم , و آلام المخاض و الولادة تكون ناجمة عن تقلص الرحم من جهة واتساع عنقه من جهة أخرى .

وتختلف شدة ألم المخاض و الولادة عند الأمهات تبعاً لعوامل عدة تتعلق بالبيئة وإعداد الحامل النفسي ونضجها الفكري وثقافتها ووضعها العائلي , فكلما كانت في شوق لقدوم الوليد و ارتفع مستوى وعيها الاجتماعي كان مخاضها أسهل و كانت الولادة أقل ألماً .

وتقوم مؤسسات خاصة في الدول الغربية والأمريكية بإعداد دورات مجانية خاصة للحوامل وأزواجهن يتم خلالها شرح أدوار الولادة و المخاض المختلفة ودور الماخض في كل منها . و كذلك حول كيفية التعامل مع ألم التقلصات مما يحد من روعهن ويقوي معنوياتهن . ويتدربن في هذه الدورات على طرق التخلص من ألم المخاض و آلام الولادة كطريقة لاماز، وعلى اتباع طرق التنفس العميق الخاصة بالارتخاء  , و لذلك يندر أن تحتاج حامل لأي مسكن بعد اتباع هذه الدورات ومطالعة الكتب الخاصة بالحمل والولادة . وقد تعاملت - من خلال ممارستي (الدكتور دهمان) - مع العديد من الأمهات الماخضات الأوروبيات والأمريكيات ممن كن يرفضن تناول أي مسكن طيلة فترة المخاض و إبان الولادة دون أن يشتكين من أي ألم أو إزعاج !!


ما هي طرق تسكين و تخفيف ألم الولادة و المخاض ؟

تصنف طرق تدبير ألم المخاض و الولادة في زمرتين كالتسكين والتخدير . و يخفف التسكين من حدة الألم دون فقد وعي الماخض ، وهو بذلك لا يزيل الألم كلياً بل يخفف  من شدته . أما التخدير فهو يزيل الشعور بالألم كلياً مع بقاء الوعي أو فقدانه حسب نوع التخدير.

تحدد نوعية الطرق المستعملة لتسكين الألم إبان المخاض تبعاً لسيره ودرجة ارتكاس الماخض إليه . وهي تختلف باختلاف الأدوية المتوفرة ، وقناعة الطبيب وخبرته ، ودور المخاض و حالة الأم أثناء الولادة.


1- تخفيف ألم الولادة و المخاض بواسطة المسكنات العامة :

تعطى المسكنات العامة من أجل تخفيف ألم المخاض و الولادة حقناً في العضل أو الوريد ، وتخفف من شدة الألم دون أن تزيله كلياً مع المحافظة على وعي الأم الماخض أثناء الولادة بالرغم من أنها تحد أحياناً من قدرة الأم على التركيز الفكري . ومع أن تأثيراتها الجانبية نادرة إلا أنها قد تؤثر على منعكسات الوليد وقدرته على التنفس مما يستدعي خبرة الطبيب باستعمالها . و يعود للطبيب المولد و لطبيب التخدير تحديد نوع المسكنات اللازمة.


2- تخفيف ألم الولادة و المخاض بواسطة النخدير الاستحيائي :

وهو تخدير ناحي يشمل منطقة الحوض برمتها ، ويفيد في دور انقذاف الجنين لإجراء الخزع وترميمه وبخاصة إذا استدعت الحاجة مساعدة الولادة بملقط الجنين أو المحجم الولادي . وليس لهذا التخدير تأثيرات جانبية تذكر .


3- تخفيف ألم الولادة و المخاض بواسطة التخدير الموضعي من أجل خزع الفرج :

و يقوم على تخدير المنطقة التي يشملها خزع الفرج فقط ، حيث يزيل شعور الألم حين إجرائه وترميمه وهو خال من المحاذير أيضاً .


4- تخفيف ألم الولادة و المخاض بواسطة التخدير القطني حول الجافية بواسطة إبرة في أسفل الظهر :

ويجرى بحقن مادة مخدرة في الفراغ الكائن حول غلاف النخاع الشوكي ( الأم الجافية ) حيث تمر جذور الأعصاب الحسية أسفل الظهر ، وهو يزيل الشعور في نصف الجسم السفلي دون أن يؤثر على وعي الأم الماخض خلال الولادة.

وفي هذه الطريقة من التخدير القطني توضع قثطرة دقيقة في الفراغ المذكور أسفل الظهر و تحقن المادة المخدرة على دفعات كلما عاد الألم ، ويزيل هذا التخدير ألم التقلصات كلياً مما يسمح باستعماله لإجراء العملية القيصرية أيضاً .

التخدير القطني حول الجافية جيد جيداً ، ويستعمل على مجال واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ، بيد أن تأثيراته الجانبية هي :
اضغط هنا للاشتراك بتطبيق كل يوم حكمة


  • تتطلب هذه الطريقة بقاء الطبيب المخدر إلى جانب المريضة طيلة فترة تأثيره مما يسوجب توفر فرق متتابعة من المخدرين .

  • عدم شعور الأم الماخض بالحاجة للكبس مما يستدعي مساعدة الولادة بملقط الجنين أو المحجم الولادي .

  • يؤدي التخدير القطني أحياناً إلى هبوط في التوتر الشرياني من اليسير السيطرة عليه .

  • يؤدي اختراق المادة المخدرة للأم الجافية خطأً إلى صداع شديد يستمر لبضعة أيام

  • ارتفاع مستوى التخدير فوق الحدود المطلوبة يسبب صعوبة في التنفس تستدعي مساعدته إلى أن يتم تراجع تأثير الدواء المخدر .

  •  على أن خبرة الطبيب المخدر الجيدة واستمرار مراقبة الماخض يحولان دون حدوث هذه المضاعفات .


5- تخفيف ألم الولادة و المخاض بواسطة التخدير العام :

هو إزالة الألم بكامله مع فقد الماخض لوعيها باستعمال أدوية عن طريق الوريد أو استنشاق غازات مخدرة ، و قلما يلجأ إليه و يستعمل بخاصة في حالات النزف المفاجئ . بيد أن أهم محاذيره هو تقيؤ المريضة إذا لم تكن معدتها فارغة مما قد يؤدي إلى وصول بعض المواد المقاءة إلى القصبات والرئتين ، وهو اختلاط على غاية من الخطورة . على أن خبرة الطبيب المخدر الجيدة تمكنه من السيطرة عليه والحيلولة دون حدوثه . ..الدكتور رضوان غزال MD-FAAP بتصرف بسيط عن كتاب دليل الحمل والولادة للأستاذ الدكتور أحمد دهمان.- آخر تحديث 19/4/2011 - جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net

محتويات قسم الحمل والولادة:

حكمة اليوم:

فيديوهات

مدوّنات الجانب الصحي والبدني:

المزيد ...

مقالات و مدوّنات أخرى: