بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه.
أما بعد:
فإنَّ الدعوةَ إلى الله، والاحتساب على المنكرات؛ ليس حكرًا على الرِّجال فحسبُ، بل ذلك واجبٌ على الرِّجال والنِّساء على حدٍّ سواء، كل بحسب علمه وقُدرته واستطاعته؛ كما تدلُّ على ذلك نصوص الكتاب والسنَّة الصحيحة، ومِن ذلك قوله - تعالى -: ? كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ? [آل عمران: 110]، وقوله: ? وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ? [آل عمران: 104]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن رأى مِنكم منكرًا فليغيِّرْه بيده، فإنْ لم يستطعْ فبلسانه، فإنْ لم يستطعْ فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[1].
فهذه النصوص - وما في معناها - تدلُّ بعمومها على أنَّ الحِسْبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء جميعًا على حدٍّ سواء، فـ((مَن رأى منكم منكرًا)) وجَب عليه أن يحتسب عليه، سواء كان المُنكَر في البيت، أو في الوظيفة، أو في السوق، أو ما أشْبه ذلك، وسواء كان الرائي رجلاً أو امرأة، فليحتسبْ عليه إذا كان قادرًا عالمًا.
وقد جاءتْ نُصُوصٌ صريحة بحثِّ الرجال والنساء على الحِسبة جميعًا، فمن ذلك قوله تعالى: ? وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ? [التوبة: 71].
فهذه الآية الكريمة تدلُّ على أنَّ الحسبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء، كل حسب قُدرته وعِلمه، وتدلُّ أيضًا على أنَّ الحسبة مِن أهم صفات المؤمنين والمؤمنات، وتدلُّ على أنَّ مَن اتصف بهذه الصفات كلها، فإنَّه أهلٌ لنيل رحمة الله، سواء كان ذلك رجلاً أو امرأة.
وهذه الآية تدلُّ على أنَّ المؤمنين والمؤمنات جميعًا معنيُّون بالحسبة، وأنهم إذا قاموا بذلك فازوا برحمةِ الله.
وقد حثَّ المولى - تبارك وتعالى - نِساء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمهات المؤمنين - على الحِسْبة؛ وأرشدهنَّ إلى آداب ذلك، فقال - تعالى -: ? يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ? [الأحزاب: 32]، قال ابن عبَّاس -رضي الله عنهما - في قوله: ? وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا ? "أمْرهنَّ بالأمر بالمعروف، ونَهْيهنَّ عن المنكر"[2]، وقال ابنُ زيد - رحمه الله تعالى -: "قولاً حسنًا جميلاً معروفًا في الخير"[3]، وقال البغويُّ - رحمه الله تعالى -: "لوجه الدِّين والإسلام بتصريح وبيان مِن غير خضوع"[4].
وقد بيَّن العلماءُ - رحمهم الله تعالى - أنَّ الحسبة واجبةٌ على النِّساء كوجوبها على الرِّجال، مع مراعاة الآداب الشرعيَّة المنوطة بها؛ قال الإمام ابنُ النحَّاس الدمشقي - رحمه الله تعالى -: "إنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبٌ على النساء كوجوبِه على الرِّجال، حيثُ وُجِدت الاستطاعة"[5].
وقال العلاَّمة ابن باز - رحمه الله تعالى - في ردِّه على سؤال: عن المرأة والدعوة إلى الله؛ ماذا تقولون؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - بقوله: "هي كالرَّجُل، عليها الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنَّ النصوص مِن القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة تدلُّ على ذلك، وكلام أهلِ العِلم صريحٌ في ذلك، فعليها أن تدعوَ إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكَر بالآداب الشرعيَّة، التي تُطلب من الرجل، وعليها مع ذلك ألاَّ يُثنيها عن الدعوة إلى الله الجزعُ، وقِلَّة الصبر، لاحتقار بعضِ الناس لها، أو سبِّهم لها، أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمَّل وتصبر، ولو رأتْ مِن الناس ما يعتبر نوعًا من السخرية والاستهزاء، ثم عليها أنْ ترعى أمرًا آخر، وهو أن تكون مثالاً للعفَّة والحجاب عنِ الرِّجال الأجانب، وتبتعد عنِ الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفُّظِ من كلِّ ما يُنكر عليها، فإنْ دعت الرجال دعتْهم، وهي محتجِبة بدون خلوةٍ بأحد منهم، وإن دعتِ النساء دعتهنَّ بحكمة، وأن تكون نزيهةً في أخلاقها وسيرتها؛ حتى لا يعترضْنَ عليها، ويقلْنَ: لماذا ما بدأت بنفسها؟!
وعليها أن تبتعدَ عن اللباس الذي قد تَفتن الناس به، وأن تكون بعيدةً عن كل أسباب الفِتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، ممَّا ينكر عليها، بل تكون عندَها العناية بالدعوةِ إلى الله على وجهٍ لا يضرُّ دِينها، ولا يضرُّ سُمعتَها"[6].
ولتعلم المرأة أنها نِصف المجتمع، فإذا قامتْ بدورها اكتملَ المجتمع، وإذا لم تقمْ بدورها تعطَّل نصف المجتمع، وعليها مسؤولية كما على أخيها الرجل؛ فعن عبدِالله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّه سمِع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته)) إلى أنْ قال: ((والمرأةُ في بيت زوجها راعية، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))[7].
ولتوقِن المحتسِبة بعظيم الأجْر والثواب عندَ الله؛ قال تعالى : ? مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ? [غافر: 40]، وقال: ? وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ? [النساء: 124]، وقال: ? إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ? [الأحزاب: 35]، فالمرأةُ والرَّجل متساوون في الثواب والعقاب، فإذا عملتِ المرأة عملاً صالحًا أُثيبت عليه كما يُثاب الرجل، ومِن أجلِّ الأعمال وأفضلها، وأكثرها ثوابًا وأجرًا: الحِسبة؛ كما دلَّتْ على ذلك نصوصُ الكتاب والسنَّة الصحيحة؛ كقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دعا إلى هُدًى كان له مِن الأجْر مثلُ أجور مَن تبِعه لا ينقُص ذلك مِن أجورهم شيئًا))[8]، وكقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن دلَّ على خيرٍ فله مِثل أجْر فاعله))[9].
وإذا قلبْنا صفحاتِ تاريخنا الإسلامي المجيد؛ فسنجد أنَّ المرأة المسلمة أسهمتْ إسهامًا عظيمًا في هذا الجانب، فقد سطرتْ لنا كُتب السنَّة الصحيحة، وكتب التراجِم الموثّقة - نماذجَ احتسابيَّةً فريدةً مِن حياة المرأة المسلمة قديمًا وحديثًا، ومن هذه النماذج الفريدة ما يلي:
أولاً: أم المؤمنين عائشة الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق - رضي الله عنها -:
فقد سطرتْ لها كتُب السنة والتراجم عدَّةَ مواقف، ومنها ما يلي:
الموقف الأول: احتسابها على نِسوةٍ مِن أهل الشام "حمص" دخولهنَّ الحمام الجماعي[10]:
فعن أبي المليح الهذلي - رضي الله عنه - أنَّ نِساءً من أهل حمص، أو مِن أهل الشام دخلْنَ على عائشة - رضي الله عنها - فقالتْ: أنتُن اللاتي تدخُلْن نساءكنَّ الحمَّامات! سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما مِن امرأة تضع ثيابَها في غير بيت زوجها إلا هتكتِ الستر بينها وبين ربِّها))[11].
وعن عطاءِ بن أبي رَباح، قال: أتيْنَ نسوةٌ مِن أهل حمص عائشة، فقالتْ لهنَّ عائشة: لعلكُنَّ مِن النساء اللاتي يدخلْنَ الحمامات؟ فقلن لها: إنَّا لنفعل، فقالت لهنَّ عائشة: أمَا إني سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((أيُّما امرأة وضعَتْ ثيابها في غير بيت زوجها هتكتْ ما بينها وبيْن الله))[12].
وعن سُبيعةَ الأسلمية - رضي الله عنها - قالت: دخَل على عائشة - رضي الله عنها - نسوةٌ مِن أهل الشام، فقالتْ عائشة - رضي الله عنها -: ممَّن أنتنَّ؟ فقلنَ: "مِن أهل حمص"، فقالت: "صواحِب الحمَّامات؟!"، فقلن: "نعم"، فقالت عائشةُ - رضي الله عنها -: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((الحمَّامُ حرامٌ على نساء أمتي))، فقالت امرأةٌ منهن: "فلي بنات أمشطهنَّ بهذا الشراب"، قالت: بأيِّ الشراب؟ فقالت: الخمر، فقالت عائشة -رضي الله عنها -: "أفكنتِ طيِّبة النفس أن تمتشطي بدمِ خنزير؟!" قالت: لا، قالت: فإنَّه مثله"[13].
الموقف الثاني: احتسابها على امرأةٍ لبست بردًا فيه تصليب:
عن دِقْرة - بكسر الدال وسكون القاف - أمِّ عبدالرحمن بن أُذينة قالت: "كنَّا نطوف بالبيت مع أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - فرأتْ على امرأة بردًا فيه تصليب، فقالت أم المؤمنين - رضي الله عنها -: "اطْرَحِيه، اطرحيه، فإنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى نحوَ هذا قَضَبَه"[14]؛ أي: قطعه.
الموقف الثالث: احتسابها على بنتٍ رأتها لابسةً خمارًا رقيقًا:
عن علقمةَ بن أبي علقمةَ عن أمِّه، قالت: "رأيتُ حفصةَ بنت عبدالرحمن بن أبي بكر - رضي عنهما - وعليها خمارٌ رقيق يشفُّ عن جيبها، فشقَّتْه عائشة - رضي الله عنها - وقالت: "أمَا تعلمين ما أَنْزل الله في سورة النور، ثم دعتْ بخمار فكستْها"[15].
وما أكثر مخالفات نسائِنا وبناتنا وفتياتنا اليوم في اللباس والزينة (الأزياء والموضة)! إنها مخالفات جمَّة، مخالفات في الحِجاب، ومخالفات في .......
الموقف الرابع: احتسابها على ابنٍ لطحلة بن عُبَيدالله - ابن أختها - وعلى يزيد بن الأصمِّ أخذهما لشيءٍ ما مِن حائط مِن حيطان المدينة:
فعن يَزيد بن الأصم ابن أُخت ميمونة قال: تلقيتُ عائشة، وهي مقبلةٌ مِن مكة أنا وابنٌ لطلحة بن عُبيدِالله، وهو ابن أُختها، وقد كنَّا وقعْنا في حائط مِن حيطان المدينة، فأصبْنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلتْ على ابن أختها تلومه وتعذله، وأقبلت عليَّ فوعظتْني موعظةً بليغة، ثم قالت: أمَا علمت أنَّ الله تعالى ساقَك حتى جعَلَك في أهل بيتِ نبيِّه، ذهبت والله ميمونة ورُمِي برَسَنِك على غارِبك[16]، أمَا إنَّها كانتْ من أتْقانا لله - عزَّ وجلَّ - وأوْصَلنا للرَّحِم"[17].
الموقف الخامس: احتسابها على النِّساء اللاتي يزاحمنَ الرِّجالَ عندَ الحجر الأسود:
فعن ابن جُرَيج قال: أخبَرني عطاءٌ: إذْ منَع ابن هشام النِّساء الطواف مع الرِّجال[18]، قال: كيف يمنعهنَّ، وقد طاف نِساء النبي[19] - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع الرِّجال؟! قلت: أبعدَ الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعَمْري لقد أدركتُه[20] بعدَ الحجاب، قلت: كيف يخالطْنَ الرجال؟ قال: لم يكن يخالطْنَ؛ كانتْ عائشة - رضي الله عنها - تطوف حجرة[21] مع الرِّجال لا تُخالطهم، فقالتِ امرأة[22]: انطلقي نستلِم[23] يا أمَّ المؤمنين، قالت: "عنكِ[24] وأبَتْ، وكنَّ يخرجْنَ متنكرات[25] باللَّيل فيطفن مع الرِّجال، ولكنهنَّ كُنَّ إذا دخلْنَ[26] البيت، قُمنَ حتى يدخلْنَ وأُخْرج الرِّجال"[27] الحديث.
ولما دخلتْ مولاتها عليها، وقالتْ لها: "يا أمَّ المؤمنين طُفتُ بالبيت سبعًا واستلمتُ الرُّكن مرَّتين أو ثلاثًا!"، فقالت لها عائشة - رضي الله عنها -: "لا آجَرَك الله، لا آجَرك الله، تدافعين الرِّجال، ألاَ كبَّرْتِ ومررتِ"[28].
فكيف لو رأتْ عائشة - رضي الله عنه - نساءَنا وبناتِنا اليوم وهنَّ يزاحمن الرِّجال في الأسواق، وفي الأماكن العامَّة، فما عساها أن تقول؟!
الموقف السادس: احتسابها على مرْوان بن الحكم في أن يرُدَّ امرأة طلقت إلى بيتها؛ لتعتدَّ فيه:
عن يحيى بن سعيدٍ عنِ القاسم بن محمَّد وسليمان بن يَسار: أنَّه سمعهما يذكران: أنَّ يحيى بن سعيدِ بن العاص طلَّق بنتَ عبدالرحمن بن الحَكم، فانتقلها[29] عبدُالرحمن، فأرسلتْ عائشة أمُّ المؤمنين إلى مرْوان بن الحَكم - وهو أمير المدينة -: "اتَّقِ الله، وارددْها إلى بيتها[30]"، قال مرْوان - في حديث سليمان -: إنَّ عبدالرحمن بن الحَكم غلبَني[31]، وقال القاسمُ بن محمد: أو ما بلغَك شأنُ فاطمة بنت قيس[
وَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ ذُكِرْنَا
لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ
فَمَا التَّأْنِيثُ لِاسْمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ
وَلاَ التَّذْكِيرُ فَخْرٌ لِلْهِلاَلِ [44]
فعلى المرأةِ المسلمة أن تقتدي بهؤلاء النِّسوة الخالدات المحتسبات، وأن تقومَ بواجبها المنوط بها، وأن تحتسبَ على أولادها، وعلى مَن هم تحت مسؤوليتها، وعلى بنات جِنسها عامَّة، وعلى أقاربها الرِّجال، بل لها أن تحتسب على الرِّجال عامَّة مع مراعاتها للآداب المنوطة بها كامرأة.
وفَّق الله نساءَنا ورِجالنا للقيام بهذه الوظيفة الربَّانيَّة الحميدة، وسدَّد على طريق الخير خُطاهم، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه أجمعين.
------------------------------
[1] رواه مسلم (49) من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
[2] تفسير القرطبي (14/178).
[3] تفسير القرآن العظيم (3/483) لابن كثير.
[4] معالم التنزيل (3/528).
[5] تنبيه الغافلين، (ص: 196).
[6] مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - (4/240) أشرف على جمْعه وطبعه: محمد بن سعد الشويعر.
[7] رواه البخاري (2409).
[8] رواه مسلم (2674) من حديث عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه.
[9] رواه مسلم (1893).
[10] فدُخول المرأة للحمام الجماعي لغير ضرورة لا يجوز؛ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: يُرخَّص للنساء في الحمام عندَ الحاجة كما يُرخَّص للرجال مع غضِّ البصر، وحِفظ الفَرْج، وذلك مثل أن تكون مريضة، أو نُفساء، أو عليها غسلٌ لا يمكنها إلا في الحمام"؛ "مجموع الفتاوى" (15/379)، ويقول في موضع آخرَ عن دخول الحمامات: "وأمَّا المرأة فتدخلها للضرورة مستورةَ العورة"؛ "مجموع الفتاوى" (21/342).
[11] رواه الترمذي (2803) وقال: "حديث حسن"، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (170).
[12] رواه أحمد (25099) وقال محققو المسند: "حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الهاشمي".
[13] رواه الحاكم في المستدرك (7784 )، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: "صحيح" كما قي تعليقه على تلخيص الحبير.
[14] رواه أحمد (24567). وقال محققو المسند: "إسناده حسن".
[15] رواه ابنُ سعد الطبقات الكبرى (8/72)، وقال حسام الدين موسى عفانة: "وهذا صالح للاستشهاد به" كما في مختصر جلباب المرأة المسلم (1/32).
[16] قال القاسم بن سلاَّم - رحمه الله تعالى -: "أرادت: إنك مُخَلًّى رَسَن غرْب سبيلك، ليس لك أحدٌ يمنعك ممَّا تريد; وأصل هذا أنَّ الرجل كان إذا أراد أن يخلِّي ناقته لترعى ألْقَى حبلها على غاربها، ولا تدعه ملقًى في الأرض، فيمنعها مِن الرعي"؛ "غريب الحديث" (4/313).
[17] رواه الحاكم في المستدرَك (6799 )، وقال الذهبي: "على شرْط مسلم" كما في تعليقه على تلخيص الحبير.
[18] أي: في وقت واحد.
[19] أي: غير مختلِطات، وإنَّما مِن وراء الرجال.
[20] أي: رأيت طوافهنَّ مع الرجال.
[21] أي: معتزلة.
[22] قيل: اسمها دقرة.
[23] نمسُّ الحجر الأسود.
[24] أي: اتركي هذا عن نفسك.
[25] مستترات.
[26] وقفْنَ قائمات لا يدخُلْنَ إلا بعدَ خروج الرِّجال.
[27] رواه البخاري (1618).
[28] مسند الشافعي، (ص: 127)، والسنن الكبرى للبيهقي (5/81) رقم (9050).
[29] نقَلَها من مسكنها الذي طُلِّقت فيه.
[30] احْكُم عليها بالرجوع بحُكم ولايتك.
[31] لم أقْدِرْ على منعه مِن نقلها.
[32] أي: قصتها، وكيف أنها انتقلت، ولم تعتدَّ في بيت زوجها.
[33] أي: لا تحتج به؛ لأنَّ انتقالها كان لسبب.
[34] أي: إن كنت تقولين: إنَّها نقلت لعلَّة.
[35] كفاك في جواز انتقال بنت عبدالرحمن ما يكون بيْنها وبيْن زوجها من الشرِّ لو سكنتْ داره.
[36] رواه البخاري (5322).
[37] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (8/139)، وابن أبي شَيبةَ في مصنفه (5/525) رقم (28630).
[38] الأنجاد: متاعُ البيت الذي يُزيِّنُه.
[39] رواه مسلم (2598).
[40] خلط اللبن بالماء لمَن يبيعه لا يجوز شرعًا، وأما خلْطُه لمن يشربه فجائز، فقدْ خلط للنبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - لبنٌ بماء، فشرِب - عليه الصلاة والسلام - ولم ينهَ عن ذلك.
[41] انظر: صفة الصفوة (2/203 - 204).
[42] انظر: "شباب عادوا إلى الله" (ص: 20 - 22) للشيخ عائض القرني.
[43] انظر: كتاب: "من عمل صالحاً فلنفسه".
[44] الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/949) لابن حجر الهيثمي.
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض. ...
التغلُّب على الإدمان
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض. ...
التغلُّب على الإدمان
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض. ...
التغلُّب على الإدمان
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض. ...
التغلُّب على الإدمان مقالات تاريخية عن التاريخ الإسلامي - مقالات مختارة عن اهم الاحداث التاريخية في العصر الإسلامي ( )
موسوعة شاملة بأسماء الانبياء و المرسلين و قصة حياة كل نبي و ما القوم الذي بعث فيهم و ما الرسالة التي بعث بيها إليهم و ما عمر كل نبي و متى ولد و متى توفى و العقبات التي واجهة الأنبياء و ماذا فعل ليهدى القوم الذي بعث فيهم - قصص انبياء الله المرسلين ( )
يختص هذا القسم ببعض الشبهات المثارة التي تدور حول المرأة المسلمة و الرد عليها من الكتاب و السنة حيث يحاول العلمانيون أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام و لقد ردَّ العلماء و الفقهاء على كل من سوَّلت له نفسه التهجم على الدين و علي المرأة المسلمة الملتزمة بتعاليم دينها . ( )
الدعوة إلى الله أمر موجه إلى الرجال والنساء على حد سواء، وحث عليها القرآن والسنة النبوية الشريفة وحين تتحمل المرأة مسؤولية هذه المهمة، فإن عليها أن تعمل وتنطلق في عملها من قيم وتعاليم الإسلام، وقد صنعت الرسالة المحمدية داعيات إلى الله منذ بداية انطلاقها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في السيدة خديجة رضي الله عنها في الحديث: «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها.. آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس.. وواستني بمالها إذا حرمني الناس.. ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء..» . ( )
كل مايخص المرأة من فتاوي و احكام خاصة بكل ما يدور حول المرأة من زينتها و لباسها و حكم مشاركتها و ترشيحها في الانتخابات وحكم ذهابها للكوافير و فتاوي الاختلاط و فتاوي حول أحكام الحيض و النفاس و فتاوي الصلاة و أحكام العدة للنساء و مسائل في الجنائز تخص النساء و أحكام الطهارة . ( )
تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عموما و بشكل خاص موقع "فيس بوك" لمميزاته المختلفة، خطورة كبيرة على المراهقين، و هذه الخطورة لا يمكن حصرها ، و تشكل أزمة كبيرة ما لم يتم معالجتها بالشكل الصحيح، ومن أهم هذه المخاطر أن هؤلاء المراهقين لا يدركون كون هذا الموقع هو عالم افتراضي كما يقوم المحتالون من ذوي النفوس المريضة والضمائر الميتة، بمحاولة خداع الفتيات المراهقات، من خلال محادثتهن عبر حسابات وهمية وأسماء مستعارة، لإثارة عواطفهن وتظن أنها بهذا تشبع عاطفتها، حتى تقع في فخ محكم نصبه ذلك الذئب البشري.
ومن هنا نصل الي انه يجب ان يكون هناك رقابة أسرية و أن يكون هناك حذر في التعامل مع هؤلاء المراهقين . ( )
قد بين الحق تبارك و تعالى وضع النساء في الجاهلية في بلاد العرب . و هذا يقاس عليه وضع النساء في كل مكان و زمان ،غير المنهج الحق الموحى من الله تعالى : الإسلام .
فقبل الإسلام ، كان وضعها ، مجرد متاع يورث مع باقي الاشياء إلى وأدها و هي حية . و لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، و أكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، و خير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة لها حقوقها و ما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة و اعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة . ( )
إن الاختلاط لو كان فكرة جديدة لانخدع بها كثير منا كما انخدع بها غيرنا من دول العالم شأن كل فكرة جديدة أو مشروع حديث و مع ذلك لم تكن له تلك المخرجات من التقدم و الرقي التي بشّرنا بها دعاته، بل على العكس من ذلك تماماً إذ كانت مخرجاته عقيمة، و نتائجه مريرة، و عواقبه وخيمة على مستوى الفرد و الأسرة و المجتمع. ( )
يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا: يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها. ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وخفيها وقدميها.
وأن يكون ساترا لما وراءه فلا يكون شفافا يرى من ورائه لون بشرتها.
وألا يكون ضيقا يبين حجم أعضائها..في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله » .
( )
هذا القسم يضم كل ما يخص المرأة المسلمة في شؤن حياتها العلمية و العملية و حكم اختلاطها في العمل و الجامعة و حجابها و مكانتها في المجتمع و كيفية التعامل مع الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي و تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . ( )
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :