مقال: التضاد بين الابن الأكبر و الابن الأصغر  | تربية الأبناء - التعليم

مقال: التضاد بين الابن الأكبر و الابن الأصغر | تربية الأبناء - التعليم


قراءة منشورات في مدوّنة تربية الأبناء - التعليم ، التضاد بين الابن الأكبر و الابن الأصغر : لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } ...

التضاد بين الابن الأكبر و الابن الأصغر :

اشتركت في بداية الإجازة الصيفية ببرنامج تدريبي يضم مجموعة من الدورات التدريبية ، بدأ البرنامج يوما بعد يوم ، كان من ضمن المشاركين أخوين اثنين ، رأيت الأخ الأكبر مبتهجا مستمتعا أما الأصغر فكان متذمرا ، تعجبت من حالتهما المتضادتان رغم أنهما أخوان ، فسألت الأخ الأصغر عن سبب تذمره ، وقلت : إن كل ما أراه لا يدعو إلى ما أنت عليه فما السبب ..؟ إذا كان ممكنا ، فقال : إن أبي أجبرني على المشاركة في كل برنامج أو دورة أو محاضرة يحضرها أخي الأكبر .
تعجبت من التصرف الخاطئ الذي قام به الأب ، أنا أعلم أن الأب كان يريد للابن الأصغر أن يحذو حذو أخيه الأكبر في المعرفة والمهارة ، ولكنه سلك طريقا مسدودا .
يستطيع الأب أن يرتقي بابنه الأصغر إلى منزلة الابن الأكبر ولكن من طريق آخر غير الذي سلكه الابن الأكبر فيبدأ :
أولا : باكتشاف ميول ابنه والمجال الذي يحبه ، فقد يحب مجالا غير الذي يحبه أخيه .
ثانيا : معرفة الطريقة التي يحب الابن عن طريقها استقبال المعلومات (الحضور والمشاركة ــ القراءة والإطلاع ــ الاستماع ــ المشاهدة ..إلخ) .
ثالثا : البدء بتسهيل هذه الطريقة لابنه فإذا كانت القراءة مثلا ، فيأخذه للمكتبة ويدعه ينتقي ما يريد منها بشكل دوري .
رابعا : أن يعلم الأب أن الابن الأصغر ليس بالمستوى الذي وصل إليه الأكبر بمعرفة أهمية الثقافة والمهارة ، فقد يصل إلى هذه المستوى بعد برهة من الزمن ، كما انه لاضير من تعليمه أهمية المعرفة والمهارة في هذا الزمن .
خامسا : على الأب عدم نسيان التحفيز ، فله بالغ الأثر على المضي في الطريق .
سادسا : إعلام الابن بأن الثقافة والمهارة طريق الناجحين وتدعيم ذلك ببعض القصص لبعض الناجحين .
سابعا : من الأسباب التي تقرب الابن للمعرفة تبسيط العلوم حسب سنه حتى لا يؤدي ذلك إلى عقدة لديه منها .
اضغط هنا للاشتراك بتطبيق كل يوم حكمة


ثامنا : اختيار الوقت المناسب للتعلم الذي لا يتعارض مع وقت مواهبه التي يحبها .
تاسعا : الدعاء للولد لاسيما في أوقات الإجابة .
عاشرا : إقامة مسابقة (أسرع من يتعلم مهارة) وتحدد هذه المهارة وكل فرد من العائلة يتعلمها بالطريقة التي تناسبه إما حضورا لدورة أو قراءةً أو غير ذلك .
الحادي عشر : أن يكون الأب نفسه قدوة لأبنائه في التعلم والبحث عن المعلومات واكتساب المهارات .
إن هذه الخطوات اليسيرة ، ستساهم في بناء فلذات أكبادنا بإذن المولى عزوجل ، وتجعلهم متعلمين متميزين ، يحملون ثقافة عالية ، تفيدهم وتفيد أمتهم ووطنهم .

image

كيف نجيب علي أسئلة أبنائنا ؟ التربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته ، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته ، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

722 قراءات
image

تعليم الاطفال : كيف ينطقون العربية الفصحى ؟التربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

705 قراءات
image

كيف يصبح ابنك عالما ؟ التربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

677 قراءات
image

مكتبات الأطفال العامة لمحه تاريخيه عنها ، تعريفها و دورها في ثقافة الطفلالتربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

940 قراءات
image

تربية الابناء فى الاسلام التعليم و الإعداد لسن التكليفالتربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

684 قراءات
المزيد ...

محتويات قسم تربية الأبناء - الأسرة السعيدة :

حكمة اليوم:

فيديوهات

مدوّنات التنمية الإيمانية:

مقالات و مدوّنات أخرى: