مقال: كيف يتحوّل طفلك إلى محب للكتب؟ | تربية الأبناء - التعليم

مقال: كيف يتحوّل طفلك إلى محب للكتب؟ | تربية الأبناء - التعليم


قراءة منشورات في مدوّنة تربية الأبناء - التعليم ، كيف يتحوّل طفلك إلى محب للكتب؟ : لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } ...

كيف يتحوّل طفلك إلى محب للكتب؟:

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا أصنع طفلاً قارئًا؟

● ليستقيم لسانه، وتتحسن مهارته اللغوية، ويستطيع التعبير عمّا يريد.
● ليتمكن من التواصل مع الآخرين بشكل فعَّال ومؤثر، وتزداد علاقاته الاجتماعية متانة.
● زيادة حصيلته العلمية والمعرفية، وهذا يُقوي إدراكه ويجعله يتعلم بشكل أسرع.
● القراءة الواسعة للطفل تعطيه قدرة على التخيل وبُعد النظر ورؤية الأشياء من زوايا مختلفة.
● تنمية التفكير السليم، حيث تشكل المعلومات أفكارًا تُحرِّك العقل، وتعوده على المناقشة والحوار الفعَّال الذي يثري عقله وإدراكه.
● التعرف على تجارب الآخرين وأسرار الأشياء، فتنمو خبرته وتزيد ثقافته.
● إكسابه المهارات التعليمية، وزيادة حبه للمعرفة والاستزادة منها.
● تنمية حِس البحث العلمي لديه، والوصول إلى الحقائق، وجعله دومًا في المقدمة.
● المساهمة في غرس القيم الحسنة، فالطفل لا يحب النصائح المباشرة غالبًا، لكن بإرشاده لكتب نافعة تغرس في نفسه بعض القيم الإيجابية التي لها أثر على سلوكه في الحياة.
● قراءة القصص النافعة والهادفة تهذِّب نفس الطفل، وتسمو بمشاعره وعواطفه.
● القراءة تملأ وقت الطفل، وتصرفه عن الجلوس الطويل أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية.

وسائل وأساليب لتشجيع الطفل على القراءة

القراءة مع الطفل:
مشاركة الطفل والقراءة معه هي نوع من الحميمية بين الآباء وأطفالهم، وفيها تشجيع للطفل على مواصلة القراءة والاستمتاع بها، وللقراءة مع الطفل عدة طرق منها:

- القراءة الجماعية بصوت عالٍ، فالأطفال يحبون القراءة بشكل جماعي، وهي فرصة لتعديل أخطاء القراءة بطريقة لبقة.

- القراءة المتبادلة، يقرأ الطفل بعض الجمل، ثم تقرأ أنت بعده أو العكس، وهذه الطريقة يحبها الطفل؛ لأنها تشعره بنوع من الأهمية والتقدير.

مكتبة الطفل:
المكتبة أداة مهمة في تعويد الطفل على القراءة، ولمكتبة الطفل شروط، منها ما يلي:

- أن توضع في مكان واسع ومريح يستوعب مجموعة من الأطفال، وأن تصمم بشكل جذاب ومحبب للطفل.

- أن يتم تجديد الكتب أولاً بأول، ويتطلب ذلك زيارات دورية للمكتبات.

- توفير أقلام ووسائل وسبورة وأوراق ومراسم وكروت وبطاقات، وطاولة وكراسي، وسماعات للأذن وغيرها من التجهيزات.

- مشاركة الطفل سواء في أخذ رأيه في التأثيث، أو التصميم لأن هذه المكتبة له شخصيًا وليست لأحد غيره. [الطفل القارئ: ص 62]

جعل القراءة متعة لا التزامًا:
يجب أن يتذكر الوالدان دائمًا أن القراءة ينبغي أن تكون تجربة ممتعة بالنسبة للطفل، وليست فرضًا أو التزامًا روتينيًّا.

القدوة في القراءة:
من المهم أن يكون الوالدان قدوة جيدة لطفلهما، حيث سيدرك الطفل أن القراءة شيء مهم في حياة الإنسان عندما يرى أباه وأمه يقرآن بشكل مستمر في المنزل، وعلى الوالدين أن يقترحا القراءة كنشاط يمكن أن يقوم به الطفل أثناء وقت فراغه.

إنشاء مجموعة القراءة للصغار:
يمكن أن يقوم المربي باختيار مجموعة من الأطفال المتقاربين سنًّا من أبناء حيّه، ويختار لهم كتبًا مصورة مشوقة، ويقوم بتوزيعها عليهم، وليس شرطًا أن يقوموا بقراءة الكتاب بتعمق، بل يكفي أن يتصفَّحوه بقراءة سريعة، ثم يكون اللقاء بعدها حيث يتولى مدير الجلسة سرد القصة بشكل عام، ومناقشة الصغار حول شخصياتها، وحول المواقف المختلفة فيها ودلالاتها، وسؤالهم عما أعجبهم وما لم يعجبهم، وعن كيفية الاستفادة من القصة في حياتهم الشخصية.

اضغط هنا للاشتراك بتطبيق كل يوم حكمة


ويستحسن في مجموعة القراءة للصغار، أن يخصص وقتًا للألعاب والمسابقات على هامش الكتاب، وذلك لإمتاع الأطفال وزيادة تعلقهم بعالم الكتب والقراءة، وكذلك يستحسن أن تقترن الجلسة بتوزيع الحلوى أو اللُعب، بحسب الفئة العمرية للمشاركين. [اقرأ: 113- 114]

اصطحاب الطفل للمكتبة:
مهما كانت أشغال الأب وارتباطاته فينبغي أن يحدد يومًا أو يومين في الشهر للذهاب إلى المكتبة، والذي ينبغي التنبيه عليه: أن يكون الذهاب إلى المكتبة رحلة ممتعة للطفل، وأن يجعل في طريق الذهاب أو العودة ارتباطًا شرطيًّا محببًا للطفل، كأن يشتري (الآيس كريم) المفضل للعائلة، أو يذهب إلى أماكن ترفيه محببة للطفل.

تشجيع أي بادرة نحو القراءة:
البدايات دائمًا صعبة، فإذا وجدت الطفل يقترب من الكتاب، ويحاول أن يقرأ، فأظهر ابتهاجك بذلك، واحتفل به، واستمع إليه وهو يقرأ، وإذا رأيته يخطئ فلا تصحح له أخطاءه، حتى يشعر بمتعة القراءة أيًّا كانت، ولكي يحس أن من حوله يستحسنون أي جهد يبذله من أجل القراءة.

القراءة للطفل ومعه بحب وعطف وحنان:
إن ابن الثالثة يشعر بالدفء والأمان حين تضعه والدته في حجرها، وتبدأ بالقراءة له.

وما أجمل ما قاله الشاعر الإنجليزي مفتخرًا بأمه:

قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفية، ،

علب جواهر وصناديق وذهب، ،

لكنك لن تكون أبدًا أغنى مني، ،

لأن لي أمًّا تعلمني، وتقرأ لي، ،

image

الذكاء التعليميالتربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

705 قراءات
image

15 قصة تربوية مهمة لأبنائناالتربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

729 قراءات
image

كيف تهيئين طفلك نفسياً لدخول المدرسة؟التربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

744 قراءات
image

كيف تعود أولادك علي القراءة ؟ التربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

697 قراءات
image

ظاهرة إهمال الواجبات المنزلية علاج و توصياتالتربية

  • تربية الأبناء - التعليم

لا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه و تسديده و تثبيته، يَعِده و يُمنّيه إن نجح في دراسته، و يتوعّده و يهدده إن رسب في دراسته، و ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، و ننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، و يحمل لواء الإسلام، و يدافع عنه بكل طاقته فأكسبوا أبنائكم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح، و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع. و تجنبوا العلوم التي انقضى زمانها، أو التي لا طائل منها، أو التي تضر المسلم في دينه، أو توقعه في الشك و الإلحاد، قال تعالى: { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } . ...

994 قراءات
المزيد ...

محتويات قسم تربية الأبناء - الأسرة السعيدة :

حكمة اليوم:

فيديوهات

مدوّنات التنمية الإيمانية:

مقالات و مدوّنات أخرى: