هناك أسباب عديدة تؤدي إلى الإدمان لكن يبدو أن إمكانية التنبؤ بقابلية أفراد معينين للإدمان ما زالت بعيدة المنال، ذلك أن السبب الرئيسي للإدمان هو التعامل مع المثيرات التي تحتوي بطبيعتها على تحفيز للإنسان، فعندما يدخل الفرد إلى صالة القمار مثلاً يكون قد قطع الشوط الأكبر باتجاه الإدمان، والتجربة الأولى غالباً تكون مفتاحاً لتجارب لاحقة.
القصد من ذلك أن أسباب الإدمان الكيميائي كإدمان المخدرات والعقاقير، وأسباب الإدمان النفسي كإدمان المقامرة أو إدمان الألعاب الإلكترونية؛ ترجع جميعها إلى التعامل مع مثيرات الإدمان، وكل ما يبقى من العوامل هي عوامل مساعدة تتضافر فيما بينها لتجعل من الإنسان أكثر قابلية للإدمان إن تعامل مع مثيرات معينة.
وهذا ما يفسر لنا فعلياً التباين الكبير في ظروف الأشخاص المدمنين، فهم لا ينحدرون بالضرورة من أسرة فقيرة أو غنية، ولا يعرف الإدمان مستويات فكرية أو ثقافية، ولا يوجد تقاطعات حتمية بين المدمنين، وإن كان الإدمان أكثر انتشاراً بين المراهقين والشباب لكن البالغين وحتى الشيوخ والعجائز ليسوا بمعزل عن الوقوع بالإدمان.
بناءً على ذلك فإن الأسباب التي سنذكرها تالياً تعد محفزات على الإدمان، تزيد فرص وقوع الإنسان في دوامة الإدمان النفسي والكيميائي دون أن تكون أسباباً حتمية.
التربية الأسرية والإدمان
أول وأهم الأسباب المساعدة على الإدمان هي التربية وبيئة الأسرة, فالأطفال والمراهقون يستمدون القيم والمفاهيم من أسرهم بشكل رئيسي قبل أن يندمجوا في مجتمعهم الكبير، وكل ما كانت الأسرة مفككة وتعاني من مشاكل داخلية كلما ازدادت فرصة تجربة المراهقين بشكل أساسي لمواد تجرهم للإدمان.
فقد يكون الفرد الذي ينشأ في أسرة عنيفة أكثر عرضة للإدمان، كذلك يعتبر وجود فرد مدمن في الأسرة من أهم محرضات الإدمان، وكما ذكرنا لا أسباب حتمية، فوجود فرد مدمن في العائلة قد يخلق ردة فعل عكسية بمواجهة الإدمان عن الأفراد الباقين.
أسباب اجتماعية للإدمان
تلعب البيئة الاجتماعية دوراً كبيراً في خلق ميل نحو الإدمان عند الأفراد، وقد يكون الوسط الاجتماعي مسؤولاً عن التجربة الأولى التي كما ذكرنا هي أساس الإدمان، فوجود مروجي ومتعاطي المخدرات داخل الأحياء يعزز فرص الإدمان عند من يحتك معهم ويراهم.
في نفس الوقت فإن وجود منظومة اجتماعية وقانونية تحارب الإدمان وتطوق أسبابه قد يكون مسؤولاً عن إنقاذ العشرات من الوقوع في فخ الإدمان، والثابت أن سهولة الوصول إلى مواد الإدمان دون رقابة تعزز من فرص الإدمان.
الاستعداد النفسي للإدمان
غالباً ما يكون الأفراد غير الأسوياء نفسياً أو الذين يعانون من اضطرابات نفسية مؤقتة أو مزمنة أكثر عرضة للإدمان من غيرهم، وتكون الشخصيات المندفعة والفضولية أيضاً أكثر عرضة للإدمان النفسي والكيميائي، لأنهم لا يترددون في التجربة.
وتشكل بعض المشاعر أرضاً خصبة للإدمان، مثل مشاعر العزلة والنبذ، مشاعر النقص والدونية، المشاعر السلبية والتفكير السوداوي، وغيرها من سمات الشخصية الراسخة أو المؤقتة التي تعتبر عوامل مساعدة على الإدمان.
ولا ننسى مدى تأثير الأقران على الإنسان، فعندما يصادق الفرد السوي مجموعة من المدمنين سيتعرض لحالة من النبذ والمطالبة بإثبات الولاء والاندماج معهم من خلال تجربة ما يدمنون عليه، وهناك الكثير من الأساليب التي يتبعها الأقران لجرِّ الشخص السوي إلى الإدمان، على رأسها الربط بين الإدمان والتحرر والجرأة والرجولة... إلخ.
الإساءة والتجارب القاسية
في سياق متصل تعتبر التجارب القاسية من العوامل المساعدة على الإدمان، ففقدان الثروة مثلاً أو التعرض للإهانة والإساءة بشكل كبير ومستمر، أو التعرض للاعتداء الجنسي وغيرها من التجارب القاسية تعتبر عوامل مساعدة على الإدمان.
الأسباب الوراثية للإدمان
حتى الآن لا يوجد ما هو قاطع فيما يتعلق بالعوامل الوراثية للإدمان، لكن أجسادنا تتعامل مع المواد المخدرة بطريقة مختلفة، ومفعول هذه المواد قد يكون أكبر لدى بعضنا من الآخر، وقد ترفض أجسامنا الكحول مثلاً وتبدي ردة فعل قوية تجاهه، هذه العوامل قد تساهم في إنقاذنا من الإدمان أو وقوعنا به.
عوامل أخرى تساعد على الإدمان
1- تعتبر فئة المراهقين أكثر عرضة للإدمان، تليها فئة البالغين بين 45 و65 سنة.
2- العاطلين عن العمل والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة أكثر عرضة للإدمان من غيرهم.
3- الأشخاص الذي لا يتمتعون بالتأمين الصحي ولا يستفيدون من خدمات الصحة العامة أكثر عرضة للإدمان.
4- المدمنون على شيء نفسي أو كيميائي أكثر عرضة لتجربة أنواع أخرى من مسببات الإدمان.
ماهو السبب الحقيقي وراء الإدمان -- كل شيء من الكوكايين وصولا إلى الهواتف الذكيّة؟ وكيف يمكننا تجاوز ذلك؟ حسب جوهان هاري تُعتبر الطرق الحالية المعتمدة فاشلة، بما أنه شهد الكثير من الناس التي أحبها تعاني من ذلك. وبدأ يتساءل لم تتم معاملة المدمنين بهذه الطريقة - وربما كانت هناك طريقة أفضل. وأثناء مشاركته لهذا الحديث الشخصي العميق أخذته أسئلته بجولة حول العالم، اكتشف من خلالها بعض الطرق المدهشة التي تبعث الأمل لمعالجة هذه المشكلة الموجودة منذ القدم. ...
475 قراءاتإذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض. ...
500 قراءاتإذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.. ...
406 قراءاتإذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.. ...
309 قراءاتإذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين. أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة . في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.. ...
378 قراءات
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :