يسعد الأطفال كثيراً بقدوم شهر رمضان المبارك، بل وتجدونهم ينتظرونه ويستعدون لصيامه، وغالباً ما يخشى الأهل من صيام أطفالهم فقد أصبحت ساعات النهار طويلة وقد يصابوا بالتعب ولكننا نقدم لكم الكثير من النصائح والحلول الصحية التي تجعلكم لا تقلقوا على أطفالكم واطلعوا على موضوعنا عن الأطفال والصيام في ملف ابتكار رمضاني ...
فمن المعروف أن سن العاشرة هو السن الأنسب لصيام الأطفال، وأن صيام الطفل عند سن السابعة أو ما قبلها يعد خطر، فالطفل يمكنه الصيام عند هذا العمر لساعات قليلة وليس لنهار كامل، لأنه عند هذه السن سيكون في أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة تلاحق نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض.
للأطفال في سن السابعة وحتى العاشرة فمن الأفضل تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها في السابعة صباحا كما هي العادة، نؤخرها إلى الساعة الواحدة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب وذلك لأيام عدة، وفي الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الثانية عشرة صباحا... وهكذا.
أما الأطفال في سن العاشرة وما بعدها فيمكنهم التدرج في تشجيع الطفل على الصيام، بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عند أذان الظهر وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام في الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أي ابتداءاً من السحور وحتى أذان المغرب؛ وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملا، وعندما يقبلرمضان التالي يكون قادرا بإذن الله على صيامه كاملا.
وإذا كان الصيام في المواسم الدراسية، فمن الأفضل أن ينام ويرتاح بعد العودة من المدرسة، وفي الإفطار عادة لا يأكل الطفل كثيراً، لذا نبدأ بالشوربة والسوائل وبعد ساعتين نقدم له عشاء كاملاً يجب أن يكثر من السوائل والوجبات الصغيرة، المهم أيضاً أن ينام الطفل مبكراً وألا يسهر لساعة السحور لأنه يحتاج إلى نوم كافٍ قبل المدرسة.
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :